اخبار
مركز اعداد القادة
لقطــاع الكهرباء

نظراً لسرعة التطور التكنولوجي والعلمي فإن المؤسسات التي لا تمتلك السرعة الكافية لمواكبة هذا التغيير لا تستطيع الاستمرار في المنافسة وحيث أنه يجب أن تصاحب تلك السرعة قدرة على الإبداع والابتكار للأفراد القائمين على رسم سياسات هذه المؤسسات في المستقبل القريب أو البعيد.

وبعد أن أصبحنا نعيش هذا التغيير على أرض الواقع الذي فرضه النظام العالمي الذي يقود هذا التغيير أصبحت المؤسسات تحتاج إلي فلسفة جديدة تجعلها قادرة علي تطوير أداء الأفراد القائمين على رسم استراتيجيات الأداء لتلك المؤسسات.

وقد أنتجت عمليات التطوير فلسفة جديدة تساعد الشركات على تطوير أداء الأفراد الذي يتكون منهم كيان هذه المؤسسة تحت مسمي تدريب الصف الثانى من القيادات
حيث أن غياب الصّف الثاني من القيادات لمن أهمِّ المخاطر التي تهدّدُ مستقبل المؤسسات

والسؤال الذي يطرح نفسه: كيف نعدّ قادة المستقبل ؟
عند إعداد برامج لصناعة قادة المستقبل يجب أنْ تُراعي هذه البرامج ثلاثة جوانب أساسيّة هي

. الجانب النفسي
وهو ما يتعلق بالصّفات والسّمات الذاتيّة للأفراد .

. الجانب الفنّي
وهو ما يتعلّق بالمهارات والقدرات الذاتيّة للأفراد.

. الجانب الاجتماعي
وهو ما يتعلّق بالقدرة الاتصاليّة مع النفس والآخرين.

وإنّ إغفال جانب من هذه الجوانب سوف يؤدي إلى تخريج قادة لا يتمتّعون بالتوازن مما يؤدّي إلى قيادات عديمة الفائدة

المفهوم الحديث للتدريب

مفهوم التدريب الحديث لم يعد مفهوما تقليديا يقتصر على تنظيم الدورات التدريبية التقليدية ومنح شهادات الاجتياز لهذه الدورات، بل أصبح مفهوم التدريب خيار استراتيجي في منظومة تنمية واستثمار الموارد البشرية، وهذا المفهوم لا يطلق على الإنسان العامل أو الموظف بل أصبح يطلق عليه المورد البشري الأهم الذي تقوم عليه كل خطط التنمية في أي مؤسسة أو مجتمع أو حضارة على وجه الأرض .

بل يعتبر المفهوم الحديث للتدريب أن عملية بناء الأسرة القوية أو المؤسسة الناجحة أو المجتمع المترابط أو الحضارة المسيطرة لا يعتمد في الأصل على كثرة الموارد التي تملكها ولكن تعتمد عملية البناء لهذه الكيانات على أساس نوعية الأفراد القائمين على إدارة استثمار ما تملك من ثروات ووضع وتنفيذ ما تسير عليه من سياسات .

أهمية تدريب صف ثانى للقيادات

إن التدريب يسهم بصورة فعالة في تطوير العلاقات البشرية داخل بيئة العمل وهذه العلاقات تكون أقوى وأكثر فاعلية عندما تتوافر لدى أفراد المؤسسة تلك المهارات والقدرات المطلوبة لأداء العمل، كذلك عندما يعملون داخل إطار جيد من العلاقات السلوكية فيما بينهم,
بالإضافة إلى ذلك فإن التدريب من الأهمية بمكان لزيادة قدرات ومعارف العاملين في المستويات التنفيذية والإشرافية على السواء، فإنه يكون ضرورياً لتنمية قدرات المديرين والرؤساء الحاليين في مختلف المستويات الإدارية بالمؤسسة، إلى جانب تهيئة مديري المستقبل وتسليحهم بالمهارات الإدارية التي تمكنهم من شغل المناصب القيادية في المستقبل. فالتدريب عملية مستمرة تشمل كافة العاملين وطوال حياتهم الوظيفية.

أهميه التدريب بالنسبة للمؤسسات

زيادة الإنتاج : وذلك بزيادة الكمية وتحسين النوعية من خلال تدريب العاملين على كيفية القيام بواجباتهم بدرجة عالية من الإتقان ومن ثم زيادة قابليتهم للإنتاج.

الاقتصاد في النفقات: حيث تؤدى البرامج التدريبية إلى رفع الكفاءة الإنتاجية للعاملين والاقتصاد في الوقت نتيجة للمعرفة الجيدة بأسلوب العمل وطريقة الأداء.

رفع معنويات العاملين: إذ عبر التدريب يشعر العامل بجدية المؤسسة في تقديم العون له ورغبتها في تطويره وتوطيد علاقته مع مهنته التي مما يؤدى ذلك إلى زيادة إخلاصه وتفانيه في أداء عمله.

توفير القوة الاحتياطية في المنشأة: بحيث يمثل مصدراً مهماً لتلبية الاحتياجات الملحة في الأيدي العاملة، فعبره يتم تخطيط وتهيئة القوى العاملة المطلوبة.

التقليل في الإسراف: لأن تدريب العاملين معناه تعريفهم بأعمالهم وطرق أدائها وبذلك يخلق معرفة ووعياً وقدرة على النقد الذاتي بشكل لا يحتاج معه المدرب إلى مزيد من الإشراف والرقابة في أدائه لعمله.

القلة في حوادث العمل: إن التدريب معناه معرفة العاملين بأحسن الطرق في تشغيل الآلة وبحركة ومناولة المواد وغيرها ما يعد مصدراً من مصادر الحوادث الصناعية ويعمل التدريب على القضاء أو التقليل من تلك الحوادث المرتبطة بهذه العمليات

EEHCNEWS اخبار الشركة القابضة لكهرباء مصر