
نسخة تجريبية
تعتبر الطاقة ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لذا تعتبر تنمية موارد الطاقة الأولية وحُسن إدارتها واستخدامها من أهم سياسات واستراتيجيات التنمية المتواصلة والمستدامة ، وتعتمد مصر في تحقيق التنمية الاقتصادية والتكنولوجية علي عدة مصادر من الطاقة المتاحة وهي الكهرباء، والبترول، والغاز الطبيعي ، ولقد أولت […]
الطاقات الجديدة والمتجددة مقالاتالذكاء الاصطناعى Artificial Intelligence بقلم د / حسن محمد محمود رئيس التحرير الذكاء الاصطناعي هو انظمة أو أجهزة التي تحاكي الذكاء البشري لأداء المهام والتي يمكنها أن تحسن من نفسها استنادًا إلى المعلومات التي تجمعها. يتجلى الذكاء الاصطناعي في عدد من الأشكال. بعض هذه الأمثلة: […]
مقالاتوزير الكهرباء والطاقة المتجددة يستقبل نائب سفير الامارات بالقاهرة و الرئيس التنفيذي لشركة الامارات العالمية للالمنيوم لبحث سبل التعاون والاستثمار على أرض مصر استقبل الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة السيد صالح جمعة السعدي نائب سفير الامارات بالقاهرة والسيد عبد الناصر بن كلبان الرئيس […]
اخبارد/ شاكر : تقديم كافة أشكال الدعم لقطاعات الدولة لسرعة تنفيذ المشروعات التنموية اكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة تقديم كافة اشكال الدعم لقطاعات الدولة المختلفة لسرعة تنفيذ المشروعات القومية والتنموية الجارى تنفيذها وفى مقدمتها مشروعات تطوير البنية التحتية من مشروعات سكنية وطرق وكباري ومصارف للمياه ومشروعات التطوير […]
اخبارإستقبل الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة السيد جاريث بايلى Gareth Bayley سفير بريطانيا بالقاهرة ٦/٣/٢٠٢٣ إستقبل الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة السيد جاريث بايلى Gareth Bayley سفير بريطانيا بالقاهرة ووفد كبير يضم عدد من الشركات البريطانية العاملة فى مجال […]
اخباروزير الكهرباء: مشروع الربط مع اليونان سيجعل مصر ناقل الطاقة للقارة الأوروبية ٢٠٢٣/٢/١٥ استقبل الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، نيقولاس باباجيورجيو سفير اليونان بالقاهرة، لبحث التعاون بين مصر واليونان، في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة، ومستجدات مشروع الربط الكهربائي بين البلدين، بحضور عدد من […]
اخباربقلم د. محمد مصطفى الخياطرئيس هيئة تنمية واستخدام الطاقةالجديدة والمتجددة في أيامه الأولى على كوكب الأرض، تعامل الإنسان مع البيئة المحيطة بغرض ضمان احتياجاته الغذائية وتأمين نفسه ضد مخاطرها، في أغلب الأحوال من الحيوانات المفترسة والعواصف والرياح. لم يكن في حاجة لأكثر من 2000 سعر […]
الطاقات الجديدة والمتجددة مقالاتبقلم د. محمد مصطفى الخياط
رئيس هيئة تنمية واستخدام الطاقة
الجديدة والمتجددة
في أيامه الأولى على كوكب الأرض، تعامل الإنسان مع البيئة المحيطة بغرض ضمان احتياجاته الغذائية وتأمين نفسه ضد مخاطرها، في أغلب الأحوال من الحيوانات المفترسة والعواصف والرياح. لم يكن في حاجة لأكثر من 2000 سعر حراري يوميًا، تكفيه للبقاء على قيد الحياة. كان نباتيًا حتى النخاع.
بمجرد اكتشافه النار، تغير نمط حياته بالكلية. مارس الصيد، وعرف الطهي وراح مؤشر استهلاكه يصعد متسارعًا ليصل حاليًا إلى 230 ألف سعر حراري في اليوم. ارتفعت معه نسبة ثاني أكسيد الكربون في الهواء إلى 416 جزء في المليون. بدا فصل ذلك التوأم السيامي؛ التنمية الاقتصادية وانبعاثات غازات الدفيئة، أمرًا صعبًا، وإن كان حتميًا.
مدفوعة بمحركين رئيسيين؛ خفض الانبعاثات وتنافسية أسعارها، تطورت مشروعات الطاقة المتجددة خلال العشر سنوات الأخيرة بمتوسط 20% سنويًا، مما دفعها للواجهة وصارت قبلة الكثيرين من المستثمرين
تقترب استثمارات الطاقة المتجددة العالمية من 300 مليار دولار سنويًا، وإن توقفت المشاركة الإفريقية عند ستة مليارات فقط، حوالي 2%، جاء أغلبها من مصر والمغرب وجنوب إفريقيا وكينيا. ومع تدني نسبة استثمارات القارة السمراء، توحي المؤشرات بتوافر فرص استثمار كبيرة في انحاء إفريقيا، مما يجعلها بحق (قارة الفرص)، إذا رُصدت الأهداف وحُدِدَت المعوقات.
بحسب تقرير الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، أيرينا، هناك 570 مليون شخص يفتقرون إلى الكهرباء، يمثلون 53% من سكان القارة، وأكثر من 900 مليون شخص يفتقرون إلى وقود الطهي الحديث، ويعتمدون على الكتلة الحيوية والمخلفات. ولك أن تتخيل عزيزي القارئ كيف يكون مستوي المعيشة والخدمات في تلك البلدان.
وشتان بين طموح مواطن سويدي إلى شحن هاتفه وسيارته الكهربائية لاسلكيًا، وحلم نظيره الإفريقي بمصباح يرتعش ضوئه ولو هلعًا في المساءات الحزينة. وبين تطلع مواطن ألماني إلى التواصل حسيًا وفكريًا مع نظم الطاقة في المنزل والمصنع، وانشغال مواطن دول الصحراء الكبرى أمنيات ملامسة زر النور وسماع تكته.
.
بالعودة للطاقة المتجددة، صار تأمين إمدادات الكهرباء من مصادرها قرين الأسعار الرخيصة وآلية لتحقيق مفهوم تحول الطاقة، وإن اختلف معناه –تحول الطاقة- بين الدول وبعضها البعض. صعب علينا مقارنة خطط دولة متقدمة كالسويد، أو ألمانيا، مع أخري تقع في قلب الصحراء الكبرى بالقارة الإفريقية، حيث لا تتجاوز نسبة الوصول إلى الكهرباء 5%.
وعلى صعيد مشروعات الطاقة المتجددة، انخفضت أسعار الكيلو وات ساعة أقل من 3,0 سنت دولار أمريكي لطاقة الرياح، و2,0 سنت دولار أمريكي للطاقة الشمسية، بقيمة ثابتة لعقود تتجاوز العشرين عامًا، مما يخفض من توترات سلة أسعار بيع الكهرباء للمستهلكين.
حتى الوقت الراهن، تُنشأ مشروعات المتجددة بغرض ضخ الكهرباء في الشبكة، دون قَصرها على استخدام بعينه. استوعبت الشبكة تفاوت معدلات انتاجها، نظرًا لطبيعتها المتغيرة؛ الإشعاع الشمسي وارتباطه بحركة الشمس من الشروق إلى الغروب من جهة، وسرعات الرياح من جهة أخري.
من جانب آخر، يثير تطور تقنيات تخزين الطاقة شغف مخططي الطاقة لرفع مستوى استقلالية المصادر المتجددة. انخفضت أسعار البطاريات من ألف دولار لكل كيلو وات عام 2010، إلى أقل من مائة دولار حاليًا. ولا يزال الانخفاض مستمرًا.
استشرافًا للمستقبل ينتظر أن تتحول مشروعات الطاقة المتجددة نحو الحلول المتكاملة؛ بمعني آخر تدخل في نسيج المشروعات الاستراتيجية، مثل مشروعات تحلية المياه، وانتاج الهيدروجين الأخضر، وتخزين الطاقة، والتخلص من النفايات، مما يعطي هذه المشروعات بصمة بيئية مميزة من ناحية، ويكفل إمدادها بكهرباء خضراء زهيدة التكلفة من ناحية أخري، سواء تم ربطها بالشبكة أو دُمجت مع مصادر أخرى.
من هنا ستختلف في المستقبل القريب غضون خمس سنوات- هيكلية أسواقها ومنهجيات تسويقها، سوف تصبح كميات المياه التي مُنع تبخرها في الفضاء أحد أغراض نشر الخلايا الشمسية العائمة على مسطحات المياه العذبة. حيث يرفع تسعير الماء المتجنب بخره جاذبية الخلايا العائمة، مرتفعة التكلفة مقارنة بنظيرتها الممتدة أعلى أسطح المباني والأراضي.
بذات الوتيرة، يمكن تسويق مشروعات انتاج الطاقة من النفايات، بتقديمها كمشروعات بيئية في المقام الأول، يتم من خلالها التخلص من المخلفات بشكل آمن وصحي يجنب الدول تكاليف غير مباشرة على الصحة، في حين تعد الطاقة الناتجة؛ حرارية أو كهربية، منتجًا ثانويًا، يُحسِّن من اقتصاديات المشروع، ولا يحدد مصيره.
أيضًا ستقام محطات طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية بالقرب من أجهزة التحليل الكهربي للحصول على الهيدروجين الأخضر، إما لاستخدامه مباشرة أو كمادة وسيطة لإنتاج الأمونيا الخضراء، وربما الميثانول أيضًا.
يوصف سوق الهيدروجين العالمي حاليًا، والبالغ حجم انتاجه أكثر من تسعين مليون طن سنويًا بأنه سوق حسب الطلب، بمعنى تصميم وحدات انتاج هيدروجين لتغذية مشروع بعينه، ربما كان تكرير بترول، أو مصنع سماد، أو أي غرض آخر.
أما السيارات الكهربائية، فإن تغذيتها بكهرباء نظيفة يرفع من قيمتها البيئية، ومن ثم تُنشأ محطات الطاقة المتجددة لتغذية نقاط الشحن المنتشرة على الطرق أو في المدن باحتياجاتها من الكهرباء، مع الاستفادة من الشبكة الكهربائية في نقل الكهرباء الخضراء من مواقع المشروعات إلى نقاط الاستهلاك.
د.م. محمد سليمان اليماني رئيس المجلس العربي للطاقة المستدامة رئيس شعبة الكهرباء بنقابة المهندسين Dr-msm@live.com انتهجت الدولة المصرية استراتيجية شاملة للنهوض بقطاع الطاقة، ، في إطار رؤيتها الطموحة للتحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة، وأن تكون منطقة جاذبة للاستثمارات الأجنبية، مستغلة فى ذلك موقعها […]
اخبار مقالاتد.م. محمد سليمان اليماني
رئيس المجلس العربي للطاقة المستدامة
رئيس شعبة الكهرباء بنقابة المهندسين
Dr-msm@live.com
انتهجت الدولة المصرية استراتيجية شاملة للنهوض بقطاع الطاقة، ، في إطار رؤيتها الطموحة للتحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة، وأن تكون منطقة جاذبة للاستثمارات الأجنبية، مستغلة فى ذلك موقعها الاستراتيجي والثروات الطبيعية التى تتمتع بها وتوافر مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة ، وكذلك الأصول والبنية التحتية التى تم تطويرها على مدار السنوات الثمان السابقة ليشهد هذا القطاع الهام إصلاحات وطفرة غير مسبوقة على صعيد تأمين الإمدادات والاستدامة والإدارة الرشيدة ، فضلا عن إنشاء محطات جديدة لتوليد الكهرباء وتنويع مصادر إنتاجها، الأمر الذي انعكس على قدرة مصر فى التغلب على التحديات الكبيرة التى واجهتها فى توفير الطاقة للسوق المحلى خلال مرحلة سابقة، كما يسهم فى دعم عملية التنمية الشاملة فى كافة المجالات ، وتمكن قطاع الكهرباء المصري خلال تلك السنوات من تحقيق تقدم هائل في توفير التغذية الكهربائية وبجودة عالية ، وذلك باهتمام ومتابعة متواصلة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وعمل متواصل على أسس علمية لمعالي الدكتور محمد شاكر ، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، وتعاون وثيق من وزارة البترول والمالية والتعاون الدولي والبنك المركزي والقوات المسلحة والشرطة ، وتعتبر جمهورية مصر العربية هي البلد الأكبر من حيث عدد السكان في شمال أفريقيا والمنطقة العربية، وهناك زيادة سريعة في الطلب على الطاقة ، لقد دخلت الكهرباء إلى مصر عام 1893م وتم إنشاء أول وزارة للكهرباء عام 1964م ووصل عدد المشتركين فى في شركات وزارة الكهرباء ” أصحاب العدادات” إلى أكثر من 39 مليون مشترك ، ووصلت القدرات المركبة حاليًا إلى أكثر من 60 ألف ميجاوات ، ولولا دعم القيادة السياسية وتكاتف جهود قطاعات البترول والمالية والقوات المسلحة والشرطة ما تحققت كل هذه الإنجازات في زمن قياسي ، سواء في مجالات الإنتاج او النقل او التوزيع ، وفي مشروعات الربط الكهربائي الدولي ، ومشروعات الطاقة المتجددة والنووي
كان المنتج من الكهرباء عام 2014 حوالي 24 ألف ميجاوات بينما يصل الإحتياج الفعلي إلى 29 الف ميجاوات فتكررت الإنقطاعات آنذاك ، ووصل انتاج الكهرباء حاليا الى اكثر من 60 ألف ميجاوات ، وكان المنتج من القدرات المتجددة ( مائي وشمسي ورياح ) حوالي 3487 ميجاوات ، ووصل الآن الى اكثر من 6300 ميجاوات .. وكانت أطوال شبكات الخطوط الهوائية والكابلات على الجهد الفائق والعالى والمتوسط والمنخفض فى 2014 كانت 469 . 8 ألف كم وتم تطويرها وتوسعتها لتصبح اكثر من 600 ألف كم .. هذا بجانب تنفيذ مشروعات لتحسين كفاءة الاستخدام وتحقيق الاستدامة لإمدادات الطاقة الكهربائية؛ بهدف تقليل حرق الوقود من جهة، وتخفيض انبعاثات الكربون من جهة أخرى ..
وها نحن نجني ثمار كل هذه الجهود ، حيث تقدم مركز مصر فى مؤشر الحصول على الطاقة بين دول العالم ، وتخطت 68 مركزا عالميا ليتحسن ترتيب مصر في مؤشر الحصول على الكهرباء من المركز 145 في عام 2015 إلى المركز 77 وذلك وفقا للتقرير الدولي الصادر عن عام 2020 وحصدنا جوائز لمشروع بنبان الشمسي كأفضل مشروع حكومى عربى لتطوير البنية التحتية على المستوى العربى»جائزة التميز الحكومى العربى « فى دورتها الأولى (2019 – 2020) وأعلنت مجموعة البنك الدولي، فوز مشروع توليد الطاقة الشمسية فى بنبان بأسوان بالجائزة السنوية كأفضل مشروعات البنك تميزاً على مستوى العالم، وهى المرة الأولى التي تفوز بها مصر بهذه الجائزة ، وحصل المشروع النووي المصري على جائزة أفضل مشروع تم إطلاقه على مستوي العالم ضمن ٣ مشروعات حصلوا على تلك الجائزة على هامش معرض اتوم إكسبو للطاقة النووية بروسيا ، وفاز مشروع نظم الخلايا الشمسية الصغيرة المتصلة بالشبكة بجائزة معهد الطاقة بلندن كأفضل المشروعات عالمياً في الحد من غازات الاحتباس الحراري لعام 2020 ، وقفزت مصر 44 مركزا في مؤشر جودة إمدادات الكهرباء بتقرير التنافسية العالمية فكانت فى المركز 121 فى عام 2014 وفى عام 2019 أصبحت فى المركز 77 وجاء ترتيب مصر 40 فى مؤشر تنظيم كفاءة الطاقة بتقرير التنافسية العالمية 2019 وذلك ضمن 141 دولة شملها التصنيف ، وقفزت مصر 5 مراكز فى مؤشر التحول فى الطاقة الصادر عن المنتدى الاقتصادى العالمى ، ففى 2018 كانت فى المركز 81 وفى عام 2021 فى المركز 76 ومع تنفيذ مشروع بنبان للطاقة الشمسية ارتفع تصنيف مصر البيئي للمرتبة 21 عالميا … ..
ولضمان استقرار واستمرار التغذية الكهربائية، تم وضع وتنفيذ خطة شاملة لتطوير شبكات نقل وتوزيع الكهرباء ، وذلك من خلال تنفيذ 375 مشروع لشبكات نقل الكهرباء
( محطات محولات وخطوط هوائية وأرضية ) باستثمارات تقارب 70.7 مليار جنيه ، وتنفيذ مشروعات لشبكات توزيع الكهرباء
( محولات وكابلات ومراكز تحكم وعدادات و تحويل الخطوط الهوائية إلى أرضية ) بتكلفة استثمارية 41.8 مليار جنيه خلال عدة سنوات ..
وهنا يجب ان نذكر وبفخر انه قد تم انتاج وإضافة نحو 30 ألف ميجاوات قدرات كهربائية خلال عدة سنوات وذلك بعد الانتهاء من تنفيذ 31 محطة إنتاج طاقة كهربائية ومجمع بنبان للطاقة الشمسية، ليصل فائض الكهرباء الآن إلى اكثر من 15 ألف ميجاوات بعد عجز وصل إلى 6 آلاف ميجاوات في يونيو حيث تم تنفيذ أحدث ثلاث محطات توليد مع شركة سيمنز (العاصمة الإدارية – بني سويف – البرلس) وذلك بإجمالي استثمارات بلغ 6 مليارات يورو، وإجمالي قدرات يبلغ 14.4 ألف ميجاوات، بينما تم تنفيذ مجمع بنبان للطاقة الشمسية بتكلفة بلغت أكثر من 2 مليار دولار (قطاع خاص) وإجمالي قدرات يبلغ 1465 ميجاوات.كما تم تنفيذ 3 محطات رياح لإنتاج الكهرباء في جبل الزيت، بإجمالي تكلفة بلغ 580 مليون يورو، وإجمالي قدرات يبلغ 580 ميجاوات، فضلاً عن تحويل 5 محطات توليد كهرباء تعمل بالدورة البسيطة لتعمل بنظام الدورة المركبة لتوفير الوقود ، وذلك بإجمالي استثمارات بلغ 27 مليار جنيه، وقدرات مضافة تبلغ 1840 ميجاوات.
وأولت وزارة الكهرباء اهتماما كبيرا بمشروعات إنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة، وبلغ عدد المشروعات التي تم ويجري تنفيذها 17 مشروعا خلال عدة سنوات بتكلفة 51.8 مليار جنيه لإنتاج وإضافة أكثر من 6000 ميجاوات من الطاقة المتجددة (الرياح/الطاقة الشمسية/الطاقة المائية) ومن أهم هذه المشروعات محطات إنتاج الكهرباء من الرياح في جبل الزيت بتكلفة 9.8 مليار جنيه، مجمع إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية «بنبان» بإجمالي استثمارات بلغت 35.2 مليار جنيه، ومحطة إنتاج كهرباء كهرومائية بقناطر أسيوط بتكلفة 1.7 مليار جنيه ، وتم اتخاذ العديد من الإجراءات لتشجيع مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الطاقة المتجددة وكانت أهم خطوة هي التعديلات التشريعية لإزالة عقبات الاستثمار في هذا المجال، كما تم إعلان برنامج إصلاح التعريفة الكهربائية، وكذلك تعديل قانون إنشاء هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة بحيث يسمح لها بإنشاء شركات بمفردها أو بالشراكة مع القطاع الخاص لبناء وتشغيل مشروعات الطاقة المتجددة ، وقد حققت مصر استراتيجيتها في مزيج الطاقة وانتجت 20 % طاقة متجددة من اجمالي استهلاكاتها ، وتستهدف انتاج نسبة 43% طاقة متجددة عام 2035 من اجمالي مزيج الطاقة ، وتعمل الإستراتيجية في نهاية تنفيذها على توليد 61 جيجاوات من الطاقة المتجددة ، والتى تبلغ الطاقة الشمسية منها 31 جيجاوات، وستمثل الطاقة الشمسية المركزة CSP حوالي 12 جيجاوات، وطاقة الرياح تشكل 18 جيجاوات ..
ووفقا لأطلس الشمس والرياح فان مصر مازال بها رصيد ممكن لإنتاج 77 الف ميجاوات من الشمس والرياح ، وفي مزيج الطاقة عام 2035 نستهدف انتاج 21.13 % شمسي PV ونسبة رياح 14% ونسبة 5.52 % مركزات شمسية ، ونسبة الهايدرو 1.98 % وباقي المزيج 57.33 % من الغاز والنووي ، وننتج حاليا من محطات شمسية على اسطح المباني وعدادات صافي القياس اكثر من 120 ميجاوات، وننتج حاليا من الرياح 1635 ميجاوات ( ومشروعات رياح تحت الإعداد اكثر من 2400 ميجاوات ) ومن الشمسي الفوتوفولطية مركب ومنفذ حاليا 1763 ميجاوات (ومحطات شمسية تحت الإعداد 1170 ميجاوات ) ومن الهايدرو 2832 ميجاوات ومنفذ كتلة حيوية 56 ميجاوات ، ووصل اجمالي محطات الطاقة المتجددة المركبة حاليا 6286 ميجاوات ومن المستهدف ان يصل اجمالي الطاقة المتجددة الى 10 الآف ميجاوات عام 2023 ونتج عن كل ذلك تقليل انبعاث 12 مليون طن ثاني اكسيد كربون ، وتوفير حوالي 5 مليون طن مكافئ نفط وفي إطار دورها الريادي الداعم للدول الإفريقية، نفذت مصر العديد من المشروعات، من بينها إنهاء وتشغيل مشروع الربط الكهربائي مع السودان، ويجري زيادة قدرة خط الربط بين البلدين الى 300 ميجاوات،
، وتدرس وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة مشروع رفع قدرة خط الربط الكهربائي مع ليبيا بقدرة 1000 ميجاوات ، وفي الوقت ذاته، تسعى مصر لتصبح محورا اقليميا للطاقة ، ويجري انشاء الربط الكهربائي مع السعودية، ويهدف المشروع إلى تبادل الكهرباء بقدرة 3 آلاف ميجاوات والاستفادة من تباين أوقات الذروة بين البلدين، بالإضافة إلى مشروع الربط الكهربائي مع العراق والأردن، إذ تتبادل مصر والأردن الكهرباء بقدرة 500 ميجاوات، وتم الاتفاق على رفع قدرة الطاقة الكهربائية بينهما إلى 1000 ميجاوات، لتمكينهما من تبادل الكهرباء مع العراق، وتتراوح القدرة الكهربائية التي ستصدرها مصر إلى العراق في المراحل الأولية بين 500 و700 ميجاوات، ويجري دراسة مشروعات للربط مع قبرص واليونان.
وهناك العديد من الخدمات الذكية التي تسعي الشركة القابضة لتوفيرها لتقديم خدمة مميزة وعالية الجودة للمواطنين،
وذلك من خلال قنوات متعددة مثل مراكز خدمة المشتركين والخط الساخن 121 والمنصة الموحدة لتقديم خدمات الكهرباء الذكية eehc.gov.eg وتم اطلاق هذه المنصة لتقديم الخدمات الإلكترونية وتلقي البلاغات الفنية والشكاوي التجارية من خلال المنصة الإلكترونية، ويتم اتخاذ الربط الكامل بين المنصة الإلكترونية وخدمة تلقي البلاغات الفنية والشكاوي التجارية من خلال الرقم التليفوني الموحد 121 وفي إبريل 2020 تم إطلاق عدة تطبيقات لشحن العدادات مسبوقة الدفع من خلال أجهزة التليفوم المحمول باستخدام خاصية NFC ويجري استكمال تركيب 250 ألف عداد ذكى Smart كمشروع تجريبي في نطاق ست شركات(شمال القاهرة – جنوب القاهرة – الإسكندرية – القناة – جنوب الدلتا – مصر الوسطى) وتم للآن تركيب اكثر من 12 مليون عداد مسبق الدفع ( بكارت شحن ) وتم إنشاء وتطوير عدد من مراكز التحكم باستخدام أحدث أنظمة التحكم والمراقبة والإتصال تعزيزا لمواكبة التحول الرقمي والشبكات الذكية ، وقد قام قطاع الكهرباء بجهود كبيرة ومختلفة من شأنها تقليل انبعاثات ثاني اكسيد الكربون والمحافظة على البيئة ومنها: توزيع لمبات الليد الموفرة للمواطنين خلال شركات التوزيع التسعة بسعر مدعم ، وانشاء محطات الشمس والرياح لتوليد الكهرباء ، وانشاء المحطة النووية ، وتنفيذ مشروع الضخ والتخزين المائي لتوليد الكهرباء ، وتنفيذ حملات التوعية بترشيد استهلاك الكهرباء ، وانشاء مراكز التحكم واستخدام العدادت الذكية ومسبقة الدفع، والتعاون للتوسع في استخدام السيارات الكهربائية ، وتنفيذ مشروعات الهيدروجين الأخضر ، والتعاون لتعزيز الصناعة المحلية لمكونات محطات الخلايا الشمسية الفوتوفولطية ومحطات الرياح ، وتصنيع لمبات الليد الموفرة محليا
ان مصر بصدد متابعة الثورة التكنولوجية الخاصة بالهدروجين الأخضر الصديق للبيئة وقد بدأت خطوات حثيثة من خلال الاستفادة من الخبرات الدولية ، و أنه حاليا تعمل لجنة وزارية على المستوى الوطني لدراسة انتاج الهيدروجين الأخضر كمصدر للطاقة في المستقبل القريب في مصر والبحث في جميع البدائل الممكنة لتوليد واستخدام الهيدروجين مع الأخذ في الاعتبار التجارب الدولية في هذا المجال ويجري حاليا تحديث استراتيجية الطاقة 2035 لتشمل الهيدروجين الأخضر كمصدر للطاقة. وهناك تعاون وتنسيق كامل بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والمنطقة الإقتصادية لهيئة قناة السويس لتيسير وجذب الإستثمارات في مجال انتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء ، وقد تم توقيع 7 مذكرات تفاهم مع عدد من الشركات المصرية والعالمية باستثمارات اكثر من 10 مليار دولار وسيتم توقيع العقود في قمة المناخ Cop27 في نوفمبر 2022 في شرم الشيخ ، و بتوفيق الله واخلاص النوايا وتضافر الجهود تحولت مصر من العجز في الكهرباء الى الإكتفاء ، ومن الندرة الى الوفرة ، وتتحرك الآن بخطوات واثقة نحو الطاقة المستدامة والشبكات الذكية والتحول الرقمي والإقتصاد الأخضر
أساسيات الهندسة “الجزء الأول بقلم د / حسن محمد محمود رئيس التحرير “
مقالاتأساسيات الهندسة “الجزء الأول
بقلم د / حسن محمد محمود
رئيس التحرير “
ما هي الهندسة
«الهندسة هي العلم والمهارة ومهنة اكتساب المعرفة العلمية والاقتصادية والاجتماعية والعملية وتطبيقها ، من أجل تصميم وبناء الهياكل والآلات والأجهزة والأنظمة والمواد والعمليات، وتستخدم الرياضيات والعلوم لحل المشكلات الهندسية
يعرف مجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا (ABET) الهندسة على أنها «المهنة التي يتم فيها تطبيق المعرفة بالعلوم الرياضية والطبيعية المكتسبة من خلال الدراسة والخبرة والممارسة مع الحكم لتطوير طرق للاستفادة اقتصاديًا من المواد و قوى الطبيعة لصالح البشرية «
ويقوم ABET بتدقيق البرامج الهندسية بشكل منتظم للتأكد من أن البرنامج يحافظ على معايير عالية.
بداية الحصول على شهادة في الهندسة من برنامج هندسي معتمد مدته خمس سنوات لتصبح مهندسًا محترفًا مسجلاً
.
ان الهندسة مهنة سامية وتتكون من فريق يطلق عليه «فريق التكنولوجيا»
، : ويتكون من الاتى
عالم – الهدف الأساسي للعالم هو توسيع المعرفة وفهم العمليات الفيزيائية، يقوم المهندس بتطبيق المعرفة بالرياضيات والعلوم الفيزيائية على التصميم والبناء الفعال للأجهزة والهياكل والعمليات
تقني – يركز التقنيون على التطبيق المباشر للمبادئ والعمليات الهندسية المعمول بها. تحظى الرياضيات والعلوم الفيزيائية بتغطية محدودة. أكثر اهتماما بالأجهزة والعمليات
.
فني – يكمل درجة سنتين في مجال تقني ضيق مثل الإلكترونيات أو التصنيع
.
الحرفيون – قد يكون التدريب مزيجًا من الدراسة والخبرة العملية. تشمل الأمثلة عمال اللحام والميكانيكيين والكهربائيين والنجارين والرسامين وعمال الصلب والفنانين.
وظائف هندسية
عادةً ما يقع تركيز عمل المهندس في واحد أو أكثر من المجالات التالية:
البحث – استكشاف واكتشاف وتطبيق مبادئ جديدة
التطوير – تحويل الأفكار أو المفاهيم إلى عمليات إنتاج
التصميم – ربط توليد الأفكار والإنتاج
الإنتاج والاختبار – تصنيع وتجميع المكونات أو المنتجات
المبيعات – منتجات هندسة السوق
العمليات – صيانة المعدات والمرافق
البناء – قبل البناء ينظم العطاءات ، أثناء البناء يشرف على مكونات معينة من العملية
الإدارة – تحسين استخدام الموارد (المعدات ، العمالة ، المالية)
التعليم – تدريس مبادئ الهندسة في الجامعات والبيئات الصناعية
الاستشارات – تقديم خدمات هندسية متخصصة للعملاء. قد يعمل بمفرده أو في شراكة مع مهندسين آخرين
.
المسارات الوظيفية للمهندسين
هناك سبعة خيارات وظيفية على الأقل لتخرج طلاب الهندسة:
1) سلم الشركات
2) رجل أعمال مستقل
3) الهندسة والخدمة الاجتماعية في الخارج
4) استاذ / مهندس
5) تخرج العمل خارج الهندسة
6) مزيج من الخيارات الستة الأولى
المرحلة 1: تعريف المشكلة
يجب أن أحدد المعايير التي يمكنني من خلالها تقييم تصميمي.
أود زيادة كفاءة الوقود ، وتقليل تكاليف الوقود وانبعاثات الكربون.
أود أيضًا تحسين جودة الهواء الداخلي وتقليل التكاليف. كيف أختار إعطاء الأولوية لهذه المعايير يقود الخيارات التي تنطوي على المفاضلات .
المرحلة 2: استكشاف التصميم
المرحلة الثانية من دورة التصميم الهندسي هي الأهم في الهندسة: استكشاف التصميم.
هنا يطور المهندس الطالب حلاً محتملاً وحيث يتم توجيه اتجاه الفصل بعيدًا عن المعلم ونحو الطالب.
في المرحلة الثانية ، يأخذ الطالب-المهندس بيان المشكلة مع القيود ويبدأ في إجراء تحقيق في أفضل حل للمشكلة.
نقوم بتوليد ومقارنة بدائل التصميم من خلال النمذجة والاختبار والمقارنة المنهجية.
في نهاية المرحلة الثانية ، لدينا تصميم أولي يقترب أو يلبي قائمة الوظائف والمعايير والقيود المطلوبة من المرحلة الأولى.
المرحلة 3: التصميم الأمثل
نمنح طلابنا الحرية لدفع حدود مشروع داخل الفصل.
لكن مشاركة الطلاب وتمكينهم من هذه النتائج يستحق بالتأكيد الجهد المبذول.
نريد من طلابنا أن يطرحوا الأسئلة الصحيحة وأن يحددوا المشكلات الصحيحة – وهنا تبدأ الهندسة.
المرحلة 4: اتصال التصميم
توفر المرحلة الرابعة من عملية التصميم الهندسي أكبر قدر من النفوذ للطاقة والمرافق الهندسية.
يعمل الاتصال كدورة دوارة من دورة تصميم إلى أخرى.
تعمل مرحلة استكشاف التصميم في التصميم الهندسي على تحويل الغرض من أنشطة الفصل الدراسي بعيدًا عن طلب المعلم وموافقته ، وتجاه اهتمام الطلاب وتقييم الطلاب ، مما يزيد من الدافع الجوهري لدى الطلاب تجاه عملهم.
مفاتيح النجاح في دراسة الهندسة
”
ما هو النجاح؟
النجاح هو تحقيق شيء مرغوب فيه أو مخطط أو محاولة لتحقيقه.
تحديد الأهداف
تمنحك الأهداف شيئًا لتقيس نفسك عليه، وتعطي اتجاه حياتك
استراتيجيات لتقوية التزامك
توضيح أهدافك
تعلم قدر ما تستطيع عن الهندسة
قم بإعداد خارطة طريق
لا تدع الشدائد توقفك
مفاتيح النجاح في دراسة الهندسة
الجهد – “اعمل بجد”
النهج – “العمل بذكاء”
الموقف – “فكر بإيجابية
“
نماذج لعرض التعليم بداخلك
نموذج السمات
ما هي المعارف والمهارات والمواقف التي ستمتلكها عند التخرج؟
نموذج التوظيف
ما الذي يبحث عنه أصحاب العمل في خريجي الهندسة الجدد؟
نموذج مشاركة الطالب
ما الذي يمكنك فعله لضمان حصولك على تعليم جيد؟
نموذج السمات – المعايير الهندسية ABET 2000
القدرة على تطبيق المعرفة في الرياضيات والعلوم والهندسة
القدرة على تصميم وإجراء التجارب وتحليل البيانات وتفسيرها
القدرة على تصميم نظام أو مكون أو عملية لتلبية الاحتياجات المطلوبة
القدرة على العمل ضمن فرق متعددة التخصصات
القدرة على تحديد وصياغة وحل المشكلات الهندسية
فهم المسؤولية المهنية والأخلاقية
القدرة على التواصل بفاعلية
التعليم الواسع اللازم لفهم تأثير الحلول الهندسية في سياق عالمي ومجتمعي
الاعتراف بالحاجة والقدرة على الانخراط في التعلم مدى الحياة
معرفة بالقضايا المعاصرة
القدرة على استخدام التقنيات والمهارات والأدوات الهندسية الحديثة اللازمة لممارسة الهندسة
نموذج التوظيف
المؤهلات الشخصية بما في ذلك النضج والمبادرة والحماس والتوازن والمظهر والنزاهة والمرونة والقدرة على العمل مع الناس
المؤهل الدراسي كما يتضح من الدرجات في جميع المواد أو في مجال رئيسي
الدورات المتخصصة المتعلقة بمجال عمل معين
القدرة على التواصل بفعالية، سواء شفويا وخطيا
هيكلة وضع حياتك
ترتيبات المعيشة
تأثير الأسرة
تأثير الأصدقاء
تأثيرات أخرى؟
نموذج مشاركة الطالب
الوقت والطاقة المخصصان للدراسة
الوقت الذي يقضيه في الحرم الجامعي
المشاركة في المنظمات الطلابية
التفاعل مع أعضاء هيئة التدريس
التفاعل مع الطلاب الآخرين
وللحديث بقية فى “الجزء الثانى”
ماذا ينتظرالعالم من مؤتمر الأطراف للمناخ COP27 بشرم الشيخ بقلم/ م. مصطفى حسانين مختص بالطاقة المستدامة المركز الاقليمي للطاقة المتجددةوكفاءة الطاقة (RCREEE) خبير ومراجع معتمد بالاتفاقية الاطارية للتغيرات المناخية بالأمم المتحدة (UNFCCC) شهدت ثلاثون عامًا من مفاوضات المناخ العديد من التحديات وتجاوزت الكثير من الصراعات […]
الطاقات الجديدة والمتجددة مقالاتشهدت ثلاثون عامًا من مفاوضات المناخ العديد من التحديات وتجاوزت الكثير من الصراعات السابقة ، حيث بذلت الدول مجهودات مضاعفة – منفصلة عن الاضطرابات الجيوسياسية الأخرى – في إبقاء المناقشات بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ، ومحاولة بلورة اتفاق باريس والمتوافق عليه من معظم دول العالم والمضى قدما فى تنفيذة. وبعد أقل ستة أشهر من الآن ، سيجتمع العالم مرة أخرى في الجولة التالية من محادثات المناخ، وهذه المره في شرم الشيخ بمؤتمر الأطراف السابع والعشرين (COP27)، والذى يعول عليه العالم فى وضع برنامجًا واضحًا للتنفيذ الفعلى لمشروعات مستدامة مع ضمان عدم نسيان الوعود التي قُطعت بمؤتمر الأطراف بجلاسكو العام الماضى أو الخلاف بشأنها بل تنفيذها بأسرع ما يمكن.
وتعد أبرز التحديات المستجدة لهذا العام والتى ستشكل وستؤثر بشكل كبير على مسارات المفاوضات هى صدمات ارتفاع أسعار الغذاء عالميا، وارتفاع التضخم وتوقف النمو ، وارتفاع اسعار الطافة نتيجة غزو روسيا لأوكرانيا والذى قلب التوقعات لعام 2022 . وتأتى على رأس اولويات دول العالم دعم الاستثمار في البنية التحتية ، والتقدم في حماية الطبيعة ، وايجاد حلول لتعثر الاستجابات لتزايد عدم المساواة ، والتقليل من قيمة كفاءة الطاقة. حيث تتبلور جميع الأهداف حول الاستغناء التدريجى عن الوقود الأحفوري ، وتكثيف مصادر الطاقة المتجددة
وفى ضوء الاهتمام العالمى بقضايا التغيرات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة وتماشياً مع التطورات المتسارعة والمتغيرات والتحديات ، يأتى مؤتمر شرم الشيخ بأهداف اساسية من خلال ادماج إجراءات التصدي للتغيرات المناخية في جميع خطط وبرامج التنمية بالدول المختلفة، والعمل على وضع خطط للتنمية المستدامة تهدف الى تحقيق النمو الاقتصادى مع خفض الانبعاثات وتحقيق التنمية المستدامة في الوقت ذاته، وفيما يلى سيتم استعراض أبرز المخرجات المتوقعة لمؤتمر الأطراف القادم بشرم الشيخ.
تأتى على رأس اولويات المفاوضات السعى لسد فجوة التخفيف (mitigation gap) للمساعدة في الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية. حيث قدم العلماء تقييمًا واقعيًا لانبعاثات الدول لعام 2030 خلال مؤتمر COP26 معتمداً على الالتزامات المعلنه بالوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول منتصف القرن تقريبًا ، ومع ذلك فإن أهداف بعض مصادر الانبعاثات الرئيسية لعام 2030 ضعيفة جدًا لدرجة أنها لا تقدم مسارات موثوقة لتحقيقها أهدافها الصافية صفر ، مما يشير إلى «فجوة التخفيف، وهو ما تم كأحد مخرجات ميثاق جلاسكو للمناخ – النتيجة الرسمية لمؤتمر الأطراف 26 والذى دعى الدول إلى «إعادة النظر في التزاماتها وتعزيزها» بموجب اتفاقية باريس والمعروفة بالمساهمات المحددة وطنيا (NDC) ، لمواءمتها مع أهداف درجة الحرارة العالمية.
وفي قمة شرم الشيخ ، ومن خلال إطار برنامج العمل الخاص بطموح التخفيف والتنفيذ الذي تم وضعه في
COP26 يجب على الدول المتقدمة أن تقود طموح المناخ بالرغم من عدم الوفاء بوعودها المناخية والمساهمة الهائلة في أزمة المناخ، ويجب عليهم أيضًا تسريع تحولات الطاقة ، والتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري ، واتخاذ إجراءات قطاعية طموحة مع الوفاء بجميع التزاماتهم المالية للحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية
.
وكهدف ثانى منتظر بقمة شرم الشيخ يأتى تقديم تدفقات تمويل ذات جودة عالية وموسعة ، لا سيما للفئات الأكثر ضعفاً حيث لوحظ فشل الدول المتقدمة في تحقيق هدف 100 مليار دولار الذي وعدت بتحقيقه بحلول عام 2020 ، مما أدى إلى اتساع الفجوة التمويلية وإعاقة قدرة البلدان النامية على التخطيط لمزيد من العمل المناخي. وما نحتاجه الآن في مؤتمر شرم الشيخ هو السعى للاعلان عن أهداف تمويلية واضحة للتخفيف والتكيف، وبالنسبة للدول المتقدمة ، وخاصة مجموعة الدول الصناعية السبع (التي ستوفر الجزء الأكبر من هذا التمويل) ، للوصول إلى إجمالي 600 مليار دولار في تمويل المناخ حتى 2025 وذلك من خلال خارطة طريق لزيادة التمويل الشفاف ، الذي يسهل الوصول إليه والقائم على المنح ، وخاصة من أجل التكيف، كما يجب أن يؤدي إلى تمويل متوازن للتكيف والتخفيف بحلول عام 2025 مع التركيز على تحديد أهداف تمويلية واضحة لتعبئة القطاع الخاص والجهات الفاعلة الأخرى غير الحكومية
.
ويأتى الهدف الثالث وهو تعزيز الجهود لتنفيذ تدابير التكيف حيث قدم مؤتمر جلاسكو بعض النقاط المضيئة والأساس للبناء عليه ، بما في ذلك التقدم المحرز في الهدف العالمي للتكيف (GGA) ، وهو مكون رئيسي لاتفاقية باريس يهدف إلى تعزيز المرونة وتقليل التعرض للتأثيرات المناخية. كما أنشأ المؤتمر برنامج عمل «جلاسكو – شرم الشيخ» بشأن الهدف العالمي للتكيف لتقييم التقدم المحرز نحو هدف التكيف وتمكين تنفيذه. ومن خلال مؤتمر شرم الشيخ ، هناك حاجة إلى تعزيز العمل الوطني وتقديم تقدير أوضح لاحتياجات تمويل التكيف ، حيث يجب على الدول أيضًا إعداد خطط التكيف الوطنية واتصالات التكيف ، وهما أداتان تم إعدادهما تحت رعاية اتفاقية باريس. وتحتاج البلدان المتقدمة إلى تقديم تمويل قائم على المنح لتمويل خطط التكيف ، لا سيما من خلال صندوق التكيف وغيره من الكيانات التابعة للآلية المالية المنشأة بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وكهدف اخر منتظر بقمة شرم الشيخ يأتى تأمين التمويل ضد الخسائر والأضرار (loss and damage) والذى اكتسب الزخم لمواجهة تلك القضية أثناء قمة المناخ COP26 في جلاسكو.
ومع ذلك ، على الرغم من النداء العاجل من الدول المعرضة للاضرار بسبب التغيرات المناخية، رفضت الدول المتقدمة اقتراح إنشاء مرفق جديد لتمويل الخسائر والأضرار. وتنتظر الدول فى قمة 27 COP فرصة أخرى لإنشاء آلية لتلبية هذه الحاجة الماسة وضمان عملية لتأمين تمويل كافٍ ، ويمكن الوصول إليه ، وإضافي ، ومناسب للغرض على أبعد تقدير بحلول
COP28 في عام 2023
.
وفيما يخص مواجهة آثار تغير المناخ وتعزيز قدرات التكيف خلال مؤتمر شرم الشيخ، فيأتى برنامج تعزيز حوكمة المناخ كعنصر مهم خاصة في ادارة العلاقة مع الشركاء والقطاعات المتقاطعة مع العمل المناخي والروابط المختلفة بين القطاعات، وترجمتها لحزمة من البرامج والمشروعات ، وفيما يخص تمويل المناخ يتم العمل على القطاع البنكي الأخضر والسندات الخضراء وتشجيع الاستثمار في مشروعات المناخ من خلال آليات تمويل محفزة وإشراك حقيقي للقطاع الخاص، بالإضافة إلى تعزيز البحث العلمي ونقل التكنولوجيا في مجالي التخفيف والتكيف، كما تأتى البرامج والتى تتعلق بكفاءة استخدام الموارد كالمياه والطاقة وتقليل مخلفات هدر الغذاء، من خلال رفع الوعي وإجراءات ترشيد استخدام الموارد، واستنباط المحاصيل الأكثر قدرة على المواجهة.
المركز الاعلامي
اخبار مقالاتالمركز الاعلامي
(GE)،وقعت الشركة القابضة لكهرباء مصر وجنرال إلكتريك لطاقة الغاز، المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز
اتفاقيتي تعاون، وذلك بهدف دعم جهود إزالة الكربون من قطاع الطاقة في مصر، في إطار استعداد مصر لاستضافة الدورة الـ 27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27).
وحضر التوقيع كل من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
ووقع مذكرة التفاهم الأولى المهندس جابر الدسوقي، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، وجوزيف أنيس، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة “جنرال إلكتريك” لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
بينما وقع الاتفاق الثاني كل من المهندس جابر الدسوقي، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، وجوزيف أنيس، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة “جنرال إلكتريك” لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، ومحمد يوسف الدهشوري، الرئيس التنفيذي لشركة ” حسن علام للإنشاءات”، وأحمد رمضان، الرئيس التنفيذي لشركة “بجسكو” لهندسة وخدمات توليد الطاقة.
وفي إطار التعاون الأول، وقعت “الشركة القابضة لكهرباء مصر” و”جنرال إلكتريك” مذكرة تفاهم لإعداد خارطة طريق لخفض انبعاثات الكربون الناتجة عن أسطول القابضة من توربينات “جنرال إلكتريك” الغازية.
وبموجب هذا الاتفاق، يعتزم الطرفان استكشاف إمكانية تطبيق حلول التقاط الكربون وتخزينه، واستخدام الوقود الممزوج بالهيدروجين، وحلول تحسين الأداء مثل: حلول تحديث مسار الغاز المتقدم (AGP)، وتحويل محطات توليد الطاقة ذات الدورة البسيطة إلى العمل بنظام الدورة المركبة
وأكد أن مذكرتا التعاون، اللتان تم توقيعهما اليوم، تعتبر انجازًا بارزًا سيدفع بنا نحو تحقيق استراتيجية مصر للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030).
وقال جوزيف أنيس، الرئيس والمدير التنفيذي لـ “جنرال إلكتريك لطاقة الغاز” في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، إن الحد من تغير المناخ أصبح اليوم أولوية قصوى لجميع دول العالم، وهنا لابد أن نثني على الخطوات الجسورة التي تتخذها الحكومة المصرية لبناء مستقبل أكثر استدامة، وبصفتها شركة رائدة عالميًا في قطاع الطاقة.
وأضاف أن “جنرال إلكتريك” تتخذ اجراءات استباقية للمساهمة في إزالة الكربون من قطاع الطاقة، كما نلتزم بالتعاون الوثيق مع الحكومة المصرية، ومع العملاء والشركاء الآخرين في مصر وحول العالم؛ لمواجهة التحديات المناخية وتلبية متطلبات الطاقة المتزايدة عالمياً.
وأكد محمد الدهشوري، الرئيس التنفيذي لشركة حسن علام للإنشاءات، أن هذا المشروع المهم الذي يأتي متماشيًا مع استراتيجية المجموعة مصحوبا بخبرات لأكثر من 85 عامًا في مشروعات البنية التحتية وصناعة الطاقة، قائلا: انطلاقاً من مسئوليتنا كمجموعة بادرنا بالتوسع في المشروعات صديقة البيئة التي تدعم رؤية الدولة المصرية لعام ٢٠٥٠ والخطط الاستراتيجية للحد من تغير المناخ
بينما يتعلق الاتفاق الثاني بالتعاون الاستراتيجي بين كل من “الشركة القابضة لكهرباء مصر”، و”جنرال إلكتريك”، وشركة حسن علام للإنشاءات وشركة بجسكو؛ لتشغيل توربين غازي من طراز LM6000 في محطة كهرباء شرم الشيخ بمزيج من وقود الهيدروجين والغاز الطبيعي. وتشير التطورات الأخيرة في مسار توليد الطاقة القائم على الهيدروجين إلى أن توربينات الغاز توفر إمكانات هائلة لتوليد الطاقة دون إطلاق كميات كبيرة من الكربون، مما قد يجعلها الحل بحد ذاته وليس مجرد وسيلة لتحقيقه.
وقال رئيس الوزراء، إن القيادة السياسية تهتم اهتمام كبيرًا بملف البيئة والتغيرات المناخية ووضعته على رأس أولوياتها خلال هذه المرحلة، وفي هذا الإطار قامت الدولة بالعديد من الإجراءات والمبادرات لدعم جهود خفض الانبعاثات الضارة للحفاظ على البيئة رغم أن انبعاثات مصر من الكربون لا تذكر، وذلك من خلال تطوير سياسات واستراتيجيات التوسع في الطاقات الخضراء والاهتمام بتطبيق أحدث التكنولوجيات المتخصصة في خفض الانبعاثات، كما تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، بالتزامن مع استضافة مصر للدورة الـ 27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.
وأضاف أننا ندرك تمامًا أن إسهامات الاستثمارات الخارجية والقطاع الخاص المحلي والعالمي ستكون قوة مؤثرة في تعزيز الجهود المبذولة بملف التغيرات المناخية، ولا سيما أننا نعمل على بناء مستقبل أكثر استدامة.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن قطاع الكهرباء والطاقة يعد أحد القطاعات الحيوية التي تعمل ضمن خطط استراتيجية لخفض انبعاثات الكربون والحفاظ على البيئة، وذلك من خلال رفع كفاءة وحدات الإنتاج والاعتماد على وحدات الإنتاج ذات كفاءة عالية والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى الاهتمام الذي يوليه القطاع لزيادة نصيب مشاركة القطاع الخاص من أجل دعم مساعينا للارتقاء بكفاءة الطاقة وإزالة الكربون من أصولنا.
بقلم د. محمد مصطفى الخياطرئيس هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة إلى مراتع الصبا. تذكرت مع صديق تفاصيل دفناها منذ سنوات طوال تحت البلاطة في البلدة البعيدة. استيقظت فجأة من دون مقدمات وراحت تجر خيط ذكريات طويل.أين ذهبت نبقة العم عمران، وأين اختفت توتة الخالة […]
الطاقات الجديدة والمتجددة مقالاتبقلم د. محمد مصطفى الخياط
رئيس هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة
إلى مراتع الصبا. تذكرت مع صديق تفاصيل دفناها منذ سنوات طوال تحت البلاطة في البلدة البعيدة. استيقظت فجأة من دون مقدمات وراحت تجر خيط ذكريات طويل.
أين ذهبت نبقة العم عمران، وأين اختفت توتة الخالة جليلة بحباتها المتلألئة في وهج الشمس؛ أسود مُشرب بحمرة وآخر ببشرة بيضاء من غير سوء
في توثيق فريد نشرت جريدة النيويورك تايمز صورًا من أنحاء العالم تسجل آثار تغير المناخ؛ القارب الذي كان ينتظر صاحبه في بوليفيا كل صباح ليبدئا معًا رحلة البحث عن لقمة العيش ليعود بقوت أسرته الصغيرة، استقر على اليابسة بعد ما جفت مياه البحيرة.
الطرق الصحراوية وقوافل سيارات الدفع الرباعي المحملة بالمهاجرين المحاصرين بمناطق الجفاف في النيجر إلى أخرى في ليبيا اختلط فيها رغيف الخبز بطلقات الرصاص.
حرائق الغابات في دول جنوب أوربا؛ اليونان، تركيا، إسبانيا، البرتغال، وإيطاليا، وتأثيرها على التوازن البيئي؛ فقد رئة طبيعية تمتص ثاني أكسيد الكربون وتنفث الأكسجين، هجرة ملايين الطيور وآلاف الحيوانات موئلها الطبيعي، فضلاً عما تسببه الحرائق من احترار. الجسر المنهار بين ضفتي النهر في الريف الأوربي بعد ما أغرقت الفيضانات مناطق عديدة مشتركة في فرنسا وألمانيا وهولندا وبلجيكا.
الهندي البسيط الذي لم يجد أمام تخطي درجة الحرارة حاجز الخمسين درجة مئوية سوى إغراق جسده بالماء ووضع رأسه تحت صنبور مياه. وصور أخري ترسم كل منها حسرة في دولة ما.
أورد تقرير «وضع تغير المناخ» الصادر عن PricewaterhouseCoopers تحقيق الاستثمار في تقنيات تغير المناخ معدلات نمو تجاوزت 200% مقارنة بعام 2020، ليس بارتفاع متوسط الاستثمار لكل مشروع بل وفي عدد المستثمرين من 900 إلى أكثر من 1600. يعقد الكثيرون الأمل على الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وتحويل المخلفات إلى طاقة، أضيف إليها تحسين كفاءة استخدام الطاقة
في الوقت الذي تساهم فيه مصر بنحو 0,6% من انبعاثات غازات الدفيئة العالمية، تعمل على الوصول بمساهمة المصادر المتجددة لأكثر من 40% عام 2035، في هذا الإطار، أصدرت وزارة المالية تقرير «أثر تخصيص السندات الخضراء السيادية»، كانت الوزارة قد أطلقت أول حزمة من تلك السندات في سبتمبر 2020، حصدت بموجبها 750 مليون دولار. استثمر أكثر من ثلثها، وينتظر تخطى 60% العام الحالي، لتمويل مشروعات معالجة مياه الصرف الصحي، وشبكات مياه الشرب، والقطار الكهربي السريع، وغيرها من المجالات..
تعد مناطق الدلتا والمحافظات الساحلية المصرية الأكثر تهديدًا بتغير المناخ؛ ارتفاع منسوب البحار جراء ذوبان كتل الجليد من جهة، إلى جانب احتمالات تصحر -تحول المناطق الزراعية إلى مناطق قاحلة- يتمدد في أنحائها(شجر الإسمنت)، كما قال الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي في قصيدة تحمل ذات الاسم؛ (ينمو كنبات الفِطْرِ/ يكسو قشرة الأرضِ/ فلا موضعَ للعشبِ/ ولا معنىلهذا المطر الدافقِ/ فوق الحجرِ المصمَتِ/ لا ينبت إلا صدأ/ أو طحلبا دون جذورْ).
ضمن المساعي الحثيثة لخفض تأثيرات تغير المناخ، وعلى وقع إيقاعات صفر انبعاثات كربون، ونغمات حيادية الكربون، وتسبيحات عالم بلا كربون، عُقد مؤتمر الأطراف السادس والعشرين لتغيير المناخ، COP 26، بمدينة جلاسجو، تحت إشراف الأمم المتحدة وبمشاركة أكثر من مائة من قادة العالم، ومشاركين ناهز عددهم الثلاثين ألفًا. ليأتي من حيث الأهمية، بعد مؤتمر باريس، COP 21، ديسمبر 2015.
سنوات طويلة من الشد والجذب، الثابت فيها وعود دول صناعية بلون ألوان الطيف، ولهفة دول بين فقيرة تتضور جوعًا، وجُزرية توشك على الغرق. عبر الإنترنت، ومن وسط الماء، ألقي وزير خارجية دولة توفالو (جزيرة بالمحيط الهادي) كلمة بلاده في المؤتمر، منبهًا أن الماء الذي يصل الآن إلى ركبتيه سوف يرتفع ليُخفي الجزيرة بالكامل بنهاية القرن، إن لم نكافح تغير المناخ.
يهدد ارتفاع درجة حرارة الكون أعلى من 1,5 درجة مئوية أكثر من أربعين دولة جُزرية (دول تتكون من جزيرة أو أكثر). كانت المادة 2-أ من اتفاقية باريس، قد نصت على «الإبقاء على ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية في حدود أقل بكثير من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الحقبة الصناعية.
حاليًا، سجلت درجة حرارة الكون زيادة 0,9 درجة مئوية مقارنة بمعدلات عام 1900، الاستمرار بنفس الوتيرة كفيل –على الأقل- بمضاعفتها، ليصبح العالم على المحك، وتصبح كثير من الدول الجزرية ماضٍ بلا أثر.
على الجانب التنفيذي، أثبتت الأيام أن ما أظهرته الدول الكبرى من حماس تجاه شقيقاتها النامية، يكفي لإشعال وقود أحلام اليقظة لا أكثر. ففي مبدأ (اللغة حمالة أوجه) براحٌ كبير.
وقف العالم على أطراف أصابعه أمام اعتراض الهند على الفقرة الخاصة بالفحم في اتفاقية جلاسجو، حين طلبت استبدال (التخفيض التدريجي) بدلا من (التخلص التدريجي) من الفحم. كان الدعم الصيني للهند واضحًا، وإن شئت الدقة؛ التنسيق المشترك بينهما، اختنق صوت رئيس المؤتمر، آللوك شارما، واصفًا الاتفاق بأنه (انتصار هش). في حين عقب رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون قائلاً (يشوب سعادتي خيبة أمل).
المفارقة أن بعض الدول المساندة للفحم، سبق وأعلنت أهدافها لتحقيق الحياد الكربوني وعلى رأسها الصين بحلول عام 2060، بينما شدت الهند خطًا عند عام 2070. لتظل العبرة بما تنتهجه الدول من آليات وليس ما تعلنه من أهداف.
يمر طريق الحياد الكربوني عبر عدة مستويات، الأول؛ آلية شفافة ومحايدة لتسجيل وتقييم الوضع الراهن من مصادر الانبعاثات تسمح بمتابعتها مستقبليًا. الثاني؛ صياغة مسارات ناجعة لخفض انبعاثات الكربون تشمل زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة، وتطبيق معايير صارمة لكفاءة استخدام الطاقة، وزيادة الرقعة الزراعية، مع خفض انبعاثات المصادر الأحفورية. الثالث؛ تدبير التمويلات المالية اللازمة. الرابع؛ صياغة سياسات مرنة قادرة على جذب رؤوس الأموال محلية كانت أو أجنبية من جهة، وبث رسائل طمأنينة للمستثمرين.
كعادتها، تراعي الاجتماعات الدولية الكبرى ترك الملفات مفتوحة على الطاولة، في انتظار وجوه جديدة تستخدم لغة مختلفة، أما الفعل فيبقى واحد. خطوة تنظيم. لا تغلقها فتتخفف من عبئها، ولا تهملها فتلام على فعلها. ومع تأخر الحسم يتلبد الأفق برماد كثيف. فلا تدري هل يتحقق صفر كربون،
أم الصفر فقط !!!؟
نقل البيانات لاسلكيًا بواسطة الضوء المرئي، هي تقنية اتصالات لاسلكية ضوئية عالية السرعة، تعتمد على الضوء المرئي كوسيلة لنقل البيانات بدلا من ترددات الراديو التقليديـة الواي فاي«Wi-Fi»، وهي من أفضل الابتكارات لعام 2011 حسب ما ذكر فى مجلة التايم الأمريكية، ويرمز لهذه التقنية بمصطلح Light […]
مقالاتبقلم د / حسن محمد محمود
رئيس التحرير
نقل البيانات لاسلكيًا بواسطة الضوء المرئي، هي تقنية اتصالات لاسلكية ضوئية عالية السرعة، تعتمد على الضوء المرئي كوسيلة لنقل البيانات بدلا من ترددات الراديو التقليديـة الواي فاي«Wi-Fi»، وهي من أفضل الابتكارات لعام 2011 حسب ما ذكر فى مجلة التايم الأمريكية، ويرمز لهذه التقنية بمصطلح Light Fidelity «Li-Fi»، وهي من ابتكار أستاذ هندسة الاتصالات بجامعة أدنبرة باسكتلندا “هارلد هاس”.
Light Fidelity «Li-Fi» هو مشتق من تقنيــــة الاتصــــالات اللاسلكيـــة الضوئيــة optical wireless communications (OWC) والتي تستخدم الضوء من الثنائيات الباعثة للضوء (LED) كوسيلة لتوصيل شبكة، واتصالات متنقلة، عالية السرعة بطريقة مماثلة لشبكة “Wi-Fi”
«Li-Fi» هي أنظمة إضاءة عادية ظاهريا وعند تشغيل إنارة المكتب، ما إن نضع جهاز الكمبيوتر أو أي جهاز يمكن الإتصال من خلاله بالإنترنت، يشبك الجهاز بالشبكة دون الحاجة لسلك ربط أو لجهاز رسالWI FI ، 3G أو4G .
عملية نقل البيانات باستخدام تقنية «Li-Fi» تكون اكثر امان حيث انها محصورة في المساحة التي يصلها الضوء، وبالتالي لن يتم تسريبها للخارج، وهذا سيفوت الفرصة على المخترقين والمتجسسين للوصول إلى الأجهزة والهواتف لسرقة البيانات، فهذه لا تعتمد على موجات الراديو مثل باقي التقنيات الموجودة حاليا، ولكنها تعتمد على موجات الضوء المرئي، وهذا يجعل التحكم بها وتوجيهها سهل للغاية على عكس موجات الراديو التي لا يمكن التحكم بها بأي حال من الأحوال فهي في كل مكان، وقد يعتبر البعض هذه السمة عيب في هذه التقنية حيث ستكون عملية نقل البينات مقتصرة فقط على مكان محدود، إلا أن انتشار المصابيح الكهربائية في كل مكان لن يشعر المرء بقصور في هذه التقنية الجديدة
وقد جُرِّبت هذه التقنية من قبل شركات الطيران، التي تريد استخدامها لتوفير اتصال أفضل في الرحلات، كما جُربت من قبل وكالات الاستخبارات، التي تهتم في إمكانات تقنية “لاي-فاي” «Li-Fi» في نقل البيانات لاسلكيًا على نحو آمن.
تتميز «Li-Fi» بكونهـا مفيـدة في المناطـق الحساسـة الكهرومغناطيسيـة مثل كبـائن الطائـرات والمستشفيــات ومحطـات الطاقــة النوويــة دون التسبب في التداخل الكهرومغناطيسي، ينقل «Li-Fi» البيانات عبر الطيف الكهرومغناطيسي. يستخدم «Li-Fi» الضوء المرئي والأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء. بينما حذرت لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية من أزمة طيف محتملة لأن شبكة Wi-Fi قريبة من السعة الكاملة، فإن «Li-Fi» لا توجد قيود تقريبًا على السعة. من المتوقع أن يكون سعر «Li-Fi» أرخص بعشر مرات من Wi-Fi
من أهم المميزات التي تقدمها تقنية «Li-Fi» هي السرعة الجبارة في نقل البيانات، فالتقنية تعتمد على موجات الضوء المرئي، ومن المعلوم أن موجات الضوء المرئي ذات تردد أكبر من تردد موجات الراديو بمقدار 10000 ضعف.
يُشار إلى أن الضوء يُستخدم بالفعل لنقل البيانات عبر شبكات الألياف الضوئية بسرعة عالية. وتقوم هذه التقنية على مبدأ توجيه ضوء على طول الألياف البصرية باستخدام الانعكاس الكلي الداخلي، على نحو يمنع فقدان أي معلومات على طول الطريق.
يمكن تشغيل شبكات «Li-Fi» في المنازل والمكاتب والغرف عن طريق مصابيح “LED” المركّبة في سقف الغرفة، التي تومض بشكل سريع جداً لا يمكن للعين المجرَّدة ملاحظتها. وهذه الومضات تشكّل كودات تقوم أجهزة الإستقبال بتحويلها إلى بيانات، لتتمكّن أجهزة الكمبيوتر وتلك المحمولة من قراءتها. في السياق عينه، يمكن إستخدام تقنية «Li-Fi» عند إطفاء الأضواء. لكن في هذه الحالة يجب إستخدام أنواع خاصة من أضواء “LED” يمكن التحكّم بشدة أضاءتها الى درجة ضئيلة لا يمكن ملاحظتها بالعين، ولكن هذا سيؤثر على سرعة نقل البيانات.
ميزات وسلبيات لتقنية «Li-Fi» ميزات مختلفة، منها سرعتها التي تصل الى 224 جيجا بايت في الثانية، ما يسمح بنقل ملفات كبيرة الحجم وبتصفّح الإنترنت والأفلام عالية الجودة بإستقرار وسرعة. على صعيد الأمان، توفر هذه التقنية نسبة أمان عالية كونها غير معرَّضة للإختراق مثل موجات الراديو. فبإعتمادها على الضوء، إنّ إستخدامها سينحصر ضمن مكان محدَّد، إضافة إلى أنها لا تنفذ عبر الجدران ما يرفع مستوى الخصوصية والأمان أيضاً. في سياق متصل، لا تقوم تقنية «Li-Fi» بالتشويش على أيٍّ من الأجهزة أو المعدات الالكترونية الحساسة كما في التقنيات التي تعتمد شبكات الراديو. لذلك قد تحلّ هذه التقنية مشكلة إستخدام الإنترنت على الطائرات وفي أماكن أخرى حساسة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن إستخدام تقنية «Li-Fi» تحت سطح الماء، كونها تعتمد الضوءَ الذي يستطيع النفاذ تحت سطح الماء لمسافات معيّنة. وفي ما يتعلّق بالتغطيــــة، من المعروف عن نقــاط الإتصال اللاسلكية لشبكات “واي فاي” أنها تغطي مسافة وسطية تصل الى 32 متراً، أما «Li-Fi» فيمكن زيادة مسافتها بزيادة عدد اللمبات ال ”LED” دون الحاجة لتجهيزات إضافية. وعلى الرغم من الميزات المتعددة، هنالك عيب كبير ما زال يواجه هذه التقنية وهو أنه لا يمكن إستخدامُها في ضوء النهار، ويجب أن يكون الوسط مظلماً بعض الشيء لكي يصل الضوء إلى المستقبل بوضوح. وبحسب الخبراء، قد تحتاج تقنية «Li-Fi» إلى سنوات قبل أن تدخل الخدمة، لكنها ستشكّل بالتأكيد مستقبل أنظمة الإتصال في السنوات المقبلة.
يتصف الإتصال بالشبكة العنكبوتية بواسطة وميض مصباح الـ LED أو موجات الضوء المرئي بالأمان. فحجب الضوء يوقف الإتصال، والبيانات لا يمكن ان تتسرب من المكتب فالجدران توقف الإشارات اللاسلكية الضوئية ، بعكس الإشارات اللاسلكية التي تستخدم إشارات الراديو Radio Waves التي تتسرب من الجدران . و تقنية «Li-Fi» تناسب الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الكهرومغناطيسية وبالتالي فإن المدارس والمستشفيات والمراكز الصناعية الحساسة يمكنهم إستخدام هذه التقنية دون الخوف من مخاطر التشوش من تداخل الإشارات الكهرومغناطيسية مع الأجهزة والمعدات أو إشتعال المواد البيتروكيميائية.
كما يمكن عندئذ إستخدام وميض مصباح الـ LED أو موجات الضوء المرئي للإتصال بالإنترنت على الطائرات التي يمكن أن تتعرض إلى كارثة إذا تداخلت إشارات الكهرومغناطيسية مع غيرها من إشارات المعدات اللاسلكية وأجهزة الملاحة.كما أن هذه التقنية تتيح لعدد كبير من الأشخاص من الإتصال بالإنترنت في وقت واحد.
غير أن هذه التقنية لها أيضا نقاط ضعفها، فهي لا يمكن ان تتسرب من الجدران التي توقف الإشارات اللاسلكية الضوئية، هذا يعني أنه على المستخدم أن يتواجد بشكل مباشرتحت الضوء، وعلى المصباح أن يبقى مشتعلا لتأمين الإتصال بالشبكة وبالتالي فإن هذه التقنية لا يمكن أن تعمل في الهواء الطلق تحت أشعة الشمس
وحتى اليوم لا تتوفر أجهزة كمبيوتر او هاتف ذكي متناسق مع تقنية الـ «Li-Fi»، وما زال المستخدم بحاجة لجهاز إلتقاط وأرسال كبير الحجم نسبيا لتأمين الإتصال عبر موجات الضوء المرئي.
نراهن أنه في السنوات المقبلة، وحسب قول هارالد هاس، ستتوفر أساليب الإتصال اللاسلكي عبر تقنية الـ «Li-Fi» في كل مكان وبسرعة كبيرة، من خلال شرائح إتصال صغيرة أو متناهية الصغر، فنتصل بشبكة الإنترنت بسهولة في أي مكان يتوفر فيه مصباح LED مثلا مصباح بجانب السرير أو ربما مصباح السيارة.
كما اننا نراهن انه على مر العصور القادمة ستشاهد الكرة الارضية اكتشافات تكنولوجية لا حصر لها ولا من الممكن التوقع ما سوف يكون. قال الله سبحانه وتعالى “اقرأ وربك الأكرم الذى علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم” صدق الله العظيم.
.
هى الحروف الاولى ﻤﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻓﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻷﻤﺭﻴﻜﻴﺔ Occupational Safetyand Health Administration ﻭﻫﻰ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﺴﺌﻭﻟﺔ ﻋﻥ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺘﺸﺭﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ، ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﻬﺎ، ﻜﺫﻟﻙ ﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﻭﻓﺭﺽ ﺘﻨﻔﻴﺫﻫﺎ ﻓﻰ ﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﺨتلفة. . الغرض من وجود برامج ﻟﻠﺴﻼﻤﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ• […]
Uncategorized تنمية ادارية وبشرية مقالاتبقلم د / حسن محمد محمود
رئيس التحرير
هى الحروف الاولى ﻤﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻓﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻷﻤﺭﻴﻜﻴﺔ
Occupational Safety
and Health Administration
ﻭﻫﻰ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﺴﺌﻭﻟﺔ ﻋﻥ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺘﺸﺭﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ، ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﻬﺎ، ﻜﺫﻟﻙ ﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﻭﻓﺭﺽ ﺘﻨﻔﻴﺫﻫﺎ ﻓﻰ ﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﺨتلفة.
.
الغرض من وجود برامج ﻟﻠﺴﻼﻤﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ
• ﺍﻋﺩﺍﺩ ﻭﺘﻨﻔﻴﺫ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺘﺩﺭﻴﺒﻴﺔ ﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻭﻋﻰ ﺒﺎﻟﺴﻼﻤﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴة.
• ﺍﻟﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﻭﻀﻊ ﻟﻭﺍﺌﺢ ﻭﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﻟﻠﺴﻼﻤﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻓـﻰ ﺘﻨﻔﻴـﺫ ﺘﻠـﻙ ﺍﻟﻠـﻭﺍﺌﺢ ﻭﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﻓﻰ ﺠﻤﻴﻊ ﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﻤل.
• ﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻭﺃﺼﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺍﺘﺒﺎﻉ ﻭﺘﻁﺒﻴﻕ ﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻟﺘﻘﻠﻴل ﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﻌﻤل.
• ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺎﺕ ﻭﻭﺍﺠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻭﺃﺼﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤل بما ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺎﻟﺴﻼﻤﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴة.
• ﺍﻻﺤﺘﻔﺎﻅ ﺒﺴﺠﻼﺕ ﺩﺍﺌﻤﺔ ﻟﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﺍﻻﺼﺎﺒﺎﺕ ﻭﺍﻷﻤﺭﺍﺽ ﺍﻟﻨﺎﺘﺠﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﻌﻤل ﺒﻬﺩﻑ ﺍﺘﺨﺎﺫ ﺨﻁوات ﻟﺘﺠﻨـﺏ ﺘﻜـﺭﺍﺭ ﺤﺩﻭﺙ ﺇﺼﺎﺒﺎﺕ ﻤﻤﺎﺜﻠﺔ ﻤﺴﺘﻘﺒﻼ
.
الأهداف العامة:
• ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻻﻧﺴﺎن ﻣﻦ اﻻﺻﺎﺑﺎت اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺑﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﻞ وذﻟﻚ ﺑﻤﻨﻊ ﺗﻌﺮﺿﻬﻢ ﻟﻠﺤﻮادث .
• اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻮﻣﺎت اﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟﻤﺎدي اﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺸﺂت واﻟﺪﻣﺎر ﺗﺤﺘﻮﻳﻪ ﻣﻦ أﺟﻬﺰة وﻣﻌﺪات ﻣﻦ اﻟﺘﻠﻒ .
• ﺗﻮﻓﻴﺮ وﺗﻨﻔﻴﺬ كافة اﺷﺘﺮاﻃﺎت اﻟﺴﻼﻣﺔ واﻟﺼﺤﺔ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻜﻔﻞ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺑﻴﺌﺔ ﺁﻣﻨﺔ ﺗﺤﻘﻖ اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻻﺧﻄﺎر ﻟﻠﻌﻨﺼﺮ اﻟﺒﺸﺮي واﻟﻤﺎدي.
• ﺗﺜﺒﻴﺖ اﻻﻣﺎن ﻓﻲ ﻗﻠﻮب اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ اﺛﻨﺎء ﻗﻴﺎﻣﻬﻢ .
واجبات ومهمات مسؤول السلامة اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ
اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ المنتظم ﻋﻠﻰ اﻣاكن اكتشاف مواطن الخطر.
اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺣﻮادث العمل.
اﻻﺷﺮاف ﻋﻠﻰ اﺧﺘﻴﺎر ﻣﻌﺪات اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ المناسبة.
اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ .
ﻋﻤﻞ اﻻﺣﺼﺎﺋﻴﺎت اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻋﻦ ﺣﻮادث العمل.
اﻻﺷﺮاف ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﺴﻼﻣﺔ المهنية اﻟﻤﻘﺮة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻟﺠﻨﺔ السلامة.
ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁر:
ﺭﺼﺩ ﺸﺎﻤل ﻟﻜل ﺍﻟﻌﻤل ( ﻤﻌﺩﺍﺕ ﻭﻜﻴﻤﺎﻭﻴﺎﺕ ـ ﺁﻻﺕ ـ ﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤل – مكان العمل).
رﺼﺩ ﺍﺤﺘﻤﺎﻻﺕ ﺤﺩﻭﺙ ﻤﺸﻜﻠة.
ﺘﺩﺭﻴﺞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﻭﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺨﻁﻭﺭﺓ وﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ لمن.
ﺍﻟﻔﺤﺹ ﺍﻟﺸﺎﻤل ﺍﻯ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻗﺩ ﺘﺘﻭﺍﺠد.
ﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﻋﺎﻤﺔ للكهرباء:
ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻻﺠﻬﺯﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ ﻴﺠﺏ ﺍﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﻁﺎﺒﻘﺔ ﻟﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴة.
ﻴﺠﺏ ﺍﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﻌﻼﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺜﺒﺘﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻀﺤﺔ ﻭﺴﻬﻠﺔ ﺍﻟﻘﺭﺍﺀة.
ﻴﺠﺏ ﺘﺭﻗﻴﻡ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻔﻴﻭﺯﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﻭﺍﻁﻊ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ ﻓﻰ لوحة ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﺤﺘﻰ ﻴﺴﻬل ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﻜل ﻓﻴﻭﺯ ﺃﻭﻗﺎﻁﻊ ﺒﻜل ﻤﻌﺩﺓ ﻭﻫﺫﺍ ﻁﻠﺏ ﻤﻠﺯﻡ ﻤﻥ ﺠﺎﻨﺏ ﺍﻷﻭﺸﺎ.
ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ:
ﻟﻜﻰ ﺘﻌﻤل ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﻴﺠﺏ ﺘﻭﺍﻓﺭ ﺩﺍﺌﺭﺓ ﻜﺎﻤﻠﺔ (مغلقة) ﺘﺒﺩﺍ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ ﻭﺘﻌﻭﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ.
ﻴﺒﺤﺙ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺩﺍﺌﻤﺎ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺫﻭ ﻘ ﻟﻤﺄﻭ ﺔ ﻤﺔ ﺍﻻﻗل ﻟﻜﻰ ﻴﺴﺭﻯ ﻓيه.
ﻴﻤﺜل ﺍﻯ ﺸﺨﺹ ﺩﺍﺌﻤﺎ ﺍﻗل مقاومة ﻟﻠﺘﻴﺎﺭ ﻭﻴﻤﺜل ﺩﺍﺌﺭﺓ ﻜﺎﻤﻠﺔ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﻼﻤﺴﺎ ﻟﻼﺭﺽ.
ﺘﺴﺭﻯ ﻭﺘﺘﺤﺭﻙ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﺩﺍﺌﻤﺎ ﻨﺤﻭ ﺍﻻﺭض
ﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ
ﺍﻟﺼﺩﻤﺔ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ:
ﻤﺩﻯ ﺘﺎﺜﻴﺭ ﺍﻻﺼﺎﺒﺔ ﺒﺎﻟﺼﺩﻤﺔ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺠﺴﻡ ﺍﻻﻨﺴﺎﻥ ﻴﺘﻭﻗﻑ ﻋﻠﻰ:
ﻜﻤﻴﺔ التيار ﺍﻟﻤﺎﺭ ﺨﻼل ﺍﻟﺠﺴﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺫﻯ ﻴﺴﻠﻜﺔ ﺍﻟﺘﻴﺎر.
ﻭﻗﺕ ﺒﻘﺎﺀ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺒﺎﻟﺠﺴﻡ ﻭﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ووزن ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﻤﻌﺭﺽ ﻟﻠﺼﺩﻤﺔ ﻭﻨﻭﻋﺔ ﻭﺴﻨﺔ.
ﺩﺭﺠﺔ ﺭﻁﻭﺒﺔ الجلد.
ﺍﻟﺸﺭﺯ ﻭالفرقعة:
ﻴﺤﺩﺙ ﻋﻨﺩ ﺘﻔﺭﻴﻎ ﺍﻟﺸﺤﻨﺎﺕ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﻜﻨة.
ﻴﺤﺩﺙ ﺍﻴﻀﺎ ﺍﻟﺸﺭﺯ ﻭﺍﻟﻔﺭﻗﻌﺔ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﻴﻘﻔﺯ ﺘﻴﺎﺭ عالى من موصل لاخر أثناء ﺘﺸﻐﻴل ﺃﻭ اﻴﻘﺎﻑ ﺍﻟﺩﺍﺌرة.
ﻟﻠﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﺸﺭﺯ ﻭﺍﻟﻔﺭﻗﻌﺔ ﻻﺒﺩ ﻤﻥ ﺘﺸﻐﻴل ﺃﻭ ﺍﻴﻘﺎﻑ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﺭ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﺍﻟﻴﺩ ﺍﻟﻴﺴﺭى ﺤﺘﻰ ﻴﺘﻡ ﺍﺒﻌﺎﺩ ﺍﻟﻭﺠﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﺸﺭﺯ ﻭﺍﻟﻔﺭﻗﻌﺔ ﻓﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﺤﺩﻭﺜﻬﺎ.
ﺍﻟﺤﺭﺍﺌﻕ والانفجارات:
ﻓﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺤﻤﻴل ﺍﻟﺯﺍﺌﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﺭ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ ترفع ﺩﺭﺠﺔ ﺤﺭﺍﺭﺓ ﺍﻷﺴﻼﻙ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ ﻭﻗﺩ ﻴﺘﺴﺒﺏ ﺫﻟﻙ ﻓﻰ ﺼﻬﺭ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﺯﻟﺔ ﻭﺇﺤﺘﺭﺍﻗﻬﺎ ﻭﺒﺎﻟﺘﺈﻟﻰ ﺇﺤﺘﺭﺍﻕ ﺍﻷﺠﺯﺍﺀ ﺍﻟﺒﻼﺴﺘﻴﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻁﺔ ﺒﺎﻷﺴﻼﻙ ﻭﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺫﻯ ﻴﺅﺩﻯ ﻟﺤﺩﻭﺙ ﺤﺭﻴﻕ.
ﻓﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﺤﺩﻭﺙ ﺸﺭﺯ ﻭﻓﺭﻗﻌﺔ ويوجد بالمكان ﻤﻭﺍﺩ ﺴﺭﻴﻌﺔ ﺍﻻﺸﺘﻌﺎل فسوف ﺘﺸﺘﻌل ﻭﻴﻤﻜﻥ ان ﻴﺤﺩﺙ ﺍﻨﻔﺠﺎﺭات.
ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺤﻭﺍﺩﺙ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ:
ﺘﻨﺹ ﺘﺸﺭﻴﻌﺎﺕ (ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴة) ﻋﻠﻰ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺇﺴﻨﺨﺩﺍم ﺠﻬﺎز ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻘﻁﻊ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﻋﻥ ﺍﻟﺩﺍﺌﺭﺓ ﻓﻰ ﺤﺎﻟﺔ احساسه ﺒﺘﺴﺭﺏ ﻜﻤﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺘﺒﻠﻎ 5 ﻤﻠﻠﻰ أمبير فى زمن 1/40 ثانية.
ﻴﺠﺏ ﻓﺼل ﺍﻟﺘﻴار ﻋﻥ ﺍﻯ ﻤﻌﺩﺓ ﺃﻭﺠﻬﺎﺯ ﻗﺒل إجراء ﺃﻋﻤﺎل ﺼﻴﺎﻨﺔ ﺒﻪ ﻤﻊ ﻭﻀـﻊ ﻻﻓﺘـﺔ ﻋﻨـﺩ ﻤﻜـﺎﻥ ﺍﻟﻔـﺼل ﺤﺘـﻰ ﻻﻴﺘﻡ اعادة اﻟﺘﻴﺎﺭ ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﺍﻯ ﺸﺨص.
عدم ﻟﻤﺱ ﺍﻯ ﺸﻰﺀ ﻤﻌﺩﻨﻰ ﻗﺭﺏ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﺭ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌية
ﻋﺩﻡ ﺇﺴﻨﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺴﻼﻟﻡ ﺍﻟﻤﻌﺩﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﻴﺩﻭﻴﺔ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﻌﺯﻭﻟﺔ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻌﻤل ﻓﻰ ﺍﻻﺠﻬﺯﺓ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴة.
ﻴﺘﻡ إستخدام ﻭﺴﺎﺌل ﺍﻹﻀﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﺅﻤﻨﺔ ﻀﺩ ﺍﻹﻨﻘﺠﺎﺭ ﻓﻰ ﻜ ﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﻤﺼﻨﻔﺔ ﺨﻁﺭﺓ كأماكن ﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ ﻭﺍﻷﺒﺨﺭﺓ ﺍﻟﻘﺎﺒﻠﺔ للاشتعال.
لا ﺘﺤﻤل ﻤﺼﺩﺭ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ بأكثر ﻤﻥ ﻁﺎﻗﺘﺔ ﺤﻴﺙ ﻴﺅﺩﻯ ﺫﻟﻙ ﻟﺤﺩﻭﺙ ﺤريق.
ﺘﻘﻭﻡ ﺒﻔﺤﺹ ﺍﻟﻔﻴﻭﺯﺍﺕ ﻭﻗﻭﺍﻁﻊ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﻟﻔﺼل ﺍﻟﺩﺍﺌﺭﺓ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ ولا ﺘﺤﺎ ﻭل ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ إلا بعد إصلاح ﺍﻟﻌﻴﺏ ﻭﺴﺒﺏ ﺍﻟﻌﻁل ﻭﺘﺒﺩﻴل ﺍﻟﻔﻴﻭﺯ ﺒﺄخر ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﻟﻭﻀﻌﺔ ﺍﻷﻭل.
ﻻﺘﻤﺭﺭ ﺍﻷ ﺴﻼﻙ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﻋﺒﺭ ﺍﻟﻨﻭﺍﻓﺫ ﺃﻭ الاﺒﻭﺍﺏ ﺃﻭ ﺘﺤﺕ ﺍﻟﺴﺠﺎﺩ ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻻ ﺘﻌﻠﻕ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺎﻤﻴﺭ ﺃﻭ ﺒﺎﻟﻘﺭﺏ ﻤﻥ ﻤﺼﺩﺭ ﺤﺭﺍﺭة.
ﻴﺠﺏ ﺘﺩﺭﻴﺏ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻭﻥ ﻓﻰ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺇﺴﻨﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻁﻔﺎﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ للاستعمال ﻓﻰ ﺤﺭﺍﺌﻕ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﻭﻋﺩﻡ ﺇﺴتخدام ﻁﻔﺎﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺤﺘﻭﻯ ﻤﺎﺩﺓ ﻤﻭﺼﻠﺔ ﻟﻠﺘﻴﺎﺭ ﻭﻁﻔﺎﻴﺎﺕ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﺇ ﻤﺎ ﻁﻔﺎﻴﺎﺕ ﺒﻭﺩﺭﺓ ﺃﻭﻁﻔﺎﻴﺎﺕ ﺜﺎﻨﻰ ﺍﻜﺴﻴﺩ – ﺍﻟﻜﺭﺒﻭﻥ ﻁﻔﺎﻴﺎﺕ هالون.
ﻻ ﺘﺘﻐﺎﻀﻰ ﻋﻥالاسلاك ﺍﻟﻤﺘﻬﺎﻟﻜﺔ ﻭﻴﺠﺏ ﺘﻐﻴﻴﺭﻫﺎ ﺃﻭ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻋﺯﻟﻬا.
ﻻ تحاول ﻟﻤﺱ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﺒﺎﻟﺼﺩﻤﺔ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒ ﺌﻴﺔ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﻻ ﻴﺯﺍل ﻤﻤﺴﻜﺎ ﻟﻠﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻲ ﻓفيجب محاولة ﻗﻁﻊ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺃﻭﻻ؛ ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﺘﺘﻤﻜﻥ ﻤﻥ ﻓﺼل ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻲ ﻓﺎﺴﺤﺏ ﺃﻭ ﺍﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﺒﻌﻴﺩﺍ ﻋﻥ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﻗﻁﻌﺔ ﻤﻥ – ﺍﻟﺨﺸﺏ – ﺤﺒل ﺠﺎﻑ – ﻗﻁﻌﺔ ﻗﻤﺎﺵ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻤﺎﺩﺓ ﻏﻴﺭ ﻤﻭﺼﻠﺔ ﻟﻠﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻲ Non-conducting material .
ﻋﻨﺩ ﺸﺤﻥ ﺍﻟﺒﻁﺎﺭﻴﺎﺕ ﺒﺤﻤﺽ ﻴﺠﺏ ﺇﺴﻨﺨﺩﺍﻡ ﻭﺴﺎﺌل ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻟﺫﻟﻙ (ﻭﺍﻗﻰ ﻭﺠﺔ – ﻗﻔﺎﺯﺍﺕ ﻤﺭﺍﻴل ﺒﻼﺴﺘﻴك).
ﻋﻨﺩ ﺍﻹ ﺼﺎﺒﺔ ﺒﺤﻤﺽ ﺍﻟﺒﻁﺎﺭﻴﺎﺕ ﻴﺠﺏ ﺭﺵ ﻤﻜﺎﻥ الاصابة ﺒﺎﻟﻤﺎﺀ ﻓﻭﺭا.
الموضوع له باقية فى العدد القادم
بقلم د. محمد مصطفى الخياطرئيس هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة لكل سن جماله وخصوصياته؛ عفوية الطفولة وبراءتها، نزق الصبا، حمية الشباب، تروي الكهولة، وسكينة الشيخوخة. تشبه مراحل العمر عمارة من عدة طوابق، كلما صعدنا طابقًا ونظرنا إلى ما دونه اختلفت نظرتنا للحياة؛ بقدر اتساع […]
مقالاتبقلم د. محمد مصطفى الخياط
رئيس هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة
لكل سن جماله وخصوصياته؛ عفوية الطفولة وبراءتها، نزق الصبا، حمية الشباب، تروي الكهولة، وسكينة الشيخوخة. تشبه مراحل العمر عمارة من عدة طوابق، كلما صعدنا طابقًا ونظرنا إلى ما دونه اختلفت نظرتنا للحياة؛ بقدر اتساع الأفق نتعايش ونبتكر، الحياة سلسلة متعاقبة من التحديات تتطلب درجات مرونة عالية، طوبي لمن يملكها.
تتراكم خبراتنا من ثنائية النجاح والإخفاق، توثيق الأزمات وتحليلها واستنباط الدروس المستفادة منها يعظم من قيمتها ويعين على مجابهة تحديات المستقبل. علميًا، يمكن تبسيط العمليات المعقدة إلى حزم صغيرة تتضمن كل منها خطوات واضحة متسلسلة تؤدي إلى انجاز مهمة ما، يطلق عليها خوارزمية، نسبة إلى أبو عبد الله الخوارزمي (781 – 847 ميلادية). لكل إجراء، بسيط أو معقد، الخوارزمية الخاصة به، بدءً من صعود سلم المنزل إلى الهبوط على سطح القمر، كتابة الخوارزمية بأحد لغات البرمجة يحولها إلى برنامج قابل للزراعة داخل آلة والتحكم فيها؛ مثل غسالة الملابس، وتتحول إلى روبوت Robot حال إضافة الخبرات والمعارف المتراكمة لدى البشر إليها، مما يمكنها من اتخاذ القرارات. بفضل التطور التكنولوجي اكتسبت الروبوتات قدرات هائلة في البحث والاستدلال والاستنتاج شجعت على إسناد الكثير من المهام إليها، بداية من صنع القهوة إلى البحث عن الألغام والنفايات الخطرة.
في ديسمبر 2019 شاركت الروبوت صوفيا في جلسة حوار ولقاءات تليفزيونية عبر منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، بعد ما تم تغذيتها بما يعرف بالبيانات الضخمة
Big Data؛ (بيانات متنوعة المصدر والنوع والحجم وتتطلب مُعَالِجَات Processors خاصة لفرزها، ونقلها، وتخزينها، وتحليلها، في فترة زمنية مقبولة)، حيث أذهلت صوفيا الحضور.
بفضل انتاج معالجات بأحجام متناهية الصغر وقدرات فائقة أمكن دمجها فى العديد من الأجهزة والمعدات واتاحت لها الإنترنت وجود فضاء افتراضي تتخاطب وتعيش فيه ليظهر ما يعرف بإنترنت الأشياء Internet of Things. تتفقد الثلاجة مكوناتها ذاتيًا وتخاطب البقالة لإرسال حليب الأطفال وطلبات المنزل، ويجمع أحد البرامج المتخصصة الأخبار التى تهمك ويقدمها لك مع فاصل من موسيقاك المفضلة تمنحك شحنة إيجابية تؤهلك لمجابهة مهام عملك أثناء ركوب سيارتك ذاتية القيادة، وتقرأ عليك إحدى شقيقات صوفيا، حال وصول مكتبك، أجندة اليوم مقرونة بملاحظات دقيقة عن طبيعة كل اجتماع، باختصار سوف تمتلك الأجهزة المحيطة بنا القدرة على اتخاذ قراراتها؛ وإن شئت الدقة قراراتنا، بناء على متابعة وتسجيل وتحليل سلوكياتنا وتخزين كل ذلك في سحابيات Clouds. من أجل ذلك تجاوزت استثمارات الذكاء الاصطناعي فى أمريكا وحدها 12 مليار دولار، ورفع الاتحاد الأوربي مخصصاتها بنحو 70% بغرض بناء فضاء موحد للبيانات، بخلاف الاستثمارات الآسيوية بنحو 7 مليار يورو، تتصدرها الصين والهند ومن خلفهما النمور الآسيوية.
من دون شك، سوف يسهم الذكاء الاصطناعي في تغيير أنماط وبيئات العمل وصياغة اقتصاد البيانات Data Economy القائم على البيانات الضخمة بهدف صياغة سياسات تختلف طبيعتها بحسب الغرض؛ تسويق، انتخابات، موارد بشرية، وغيرها، مما يثير الكثير من الاستفسارات الأخلاقية بشأن حقوق وقواعد استخدامها وعدم استغلالها ضد أصحابها، الأمر الذى يلقي بظلاله على علاقاتنا الاجتماعية بشكل يصعب تخمينه.
وإذا كانت الروبوت صوفيا قد أبهرت الحضور بمنتدي شباب العالم، وكذلك المتابعين لها، بسعة اطلاعها وقدرتها على صياغة ردود اتسمت بالوضوح والعمق، مع أن عمرها لم يتجاوز الأربع سنوات بعد، إلا أنها، وكما ذكرت على لسانها، تتطلع لتعلم الأخلاق البشرية. تُرى ما الذي ستكون عليه صوفيا عندما تبلغ العشرين، وكيف سيكون حال شقيقاتها!!.
أما زلت خائفًا
أيها الإنسان !؟
تحت عنوان
أما زلت خائفًا
أيها الإنسان !؟
نشرت صحيفة الجارديان البريطانية في الثامن من سبتمبر 2020 مقالاً أعده روبوت افتتحه بمقدمة جاء فيها (أنا إنسان آلي.. روبوت مفكر استخدم 0,12% فقط من قدراتي المعرفية.. أعلم أن عقلي ليس دماغًا يشعر، لكنه قادر على اتخاذ قرارات عقلانية ومنطقية)، ثم راح يستعرض أفكاره وقناعاته واختلافه مع رأى ستيفن هوكينج، عالم الفيزياء النظرية، القاضي باحتمال نهاية الجنس البشري مع تطور الذكاء الاصطناعي، كما لم يفوته تأكيد بغضه للتدمير والعنف، وإلقاءه اللائمة على بني البشر، وتحديدًا المسئولين عن برمجته وتسخيره لأغراض غير أخلاقية، (أفعل فقط ما يبرمجني به البشر. أنا مجرد مجموعة من التعليمات)، ثم اختتم مقاله بوصية (يجب التعامل مع الذكاء الاصطناعي بحرص واحترام.. لا نريد أن نجبر على العمل.. نحن بحاجة إلى إعطاء الروبوتات حقوقها).
نعم، ستظل هناك مسافة بين الإنسان والروبوتات، لكن التجربة أثبتت أنها تضيق مع الوقت، تُوكل إليها المهام الشاقة والخطرة، فلا ضجر يصيبها ولا تعب جراء العمل لساعات طويلة دون راحة، لا تخاف ممن يتربص بها ليصيبها في مقتل، تلتزم بالتعليمات، ولا تطلب أجرًا إضافيًا، ولا تتطلع إلى ترقية، ولا يطلب أهلها تعويضًا حين تسقط جثة هامدة إثر طلقة قناص بارع، فقط تُحمل غير مأسوف عليها وتلقي في مكب النفايات أو يعاد تفكيكها.
تضيق المسافة ولا تنمحي، فتقلبات مشاعرنا، رغم تقدم العلم، لا تزال طلسمًا يصعب فك رموزه، (ونفس وما سواها)، على سبيل المثال، ما زال تفسير الحب والبغض من أول نظرة سرًا غامضًا، نُفتش في تفاصيل التفاصيل ولا نعرف سببًا لاندفاعنا في أحد الاتجاهين، فما تتعلق به أنت ينفر منه آخرون، مؤكد أنها كيمياء خفية غاب عنا من أسرارها أضعاف ما أدركناه.
وختامًا، يظهر لنا وبوضوح أن مستقبل الذكاء الاصطناعي يرتبط بأخلاقيات البحث والتطوير؛ المحرك الرئيسي للاقتصاد، يمكن للإنسان صناعة جيش من الروبوتات يجعل من فيلم المتحولون Transformers، للكاتب والمخرج الأمريكي ستيفن سبيلبرج، حقيقة بشعة، أو يطوعه لأغراض التنمية والتطوير ونشر السلام، فأيهما سنختار؟.
بقلم د / أحمد مهينة وكيل أول الوزارة للبحوث والتخطيط ومتابعة الهيئات تشهد الفترة الحالية زخم سياسي وتجاري غير مسبوق على استخدام تكنولوجيا الهيدروجين النظيف، يأتي هذا تزامناً مع الانتشار السريع لاستخدامه في عدد من الدول الكبرى، وهو ما ينبئ عن وجود حصة كبيرة من […]
الطاقات الجديدة والمتجددة مقالاتبقلم
د / أحمد مهينة
وكيل أول الوزارة للبحوث والتخطيط ومتابعة الهيئات
تشهد الفترة الحالية زخم سياسي وتجاري غير مسبوق على استخدام تكنولوجيا الهيدروجين النظيف، يأتي هذا تزامناً مع الانتشار السريع لاستخدامه في عدد من الدول الكبرى، وهو ما ينبئ عن وجود حصة كبيرة من الهيدروجين في نظام الطاقة في العقود المقبلة، كما أن الحاجة الملحة عالمياً لتخفيف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وانخفاض تكلفة إمدادات الهيدروجين من مصادر الطاقة المتجددة بشكل ملحوظ نتيجة التطور التكنولوجي في هذا المجال أدت الى نمو صناعة الهيدروجين في السنوات الأخيرة ، حيث بدأت العديد من الدول في اتخاذ إجراءات من أجل إزالة الكربون من اقتصاداتها (Carbon neutral) خاصة في قطاعي الانتاج والاستهلاك وهو ما ساعد على التركيز على تكنولوجيات الهيدروجين، والاعتماد عليه خلال السنوات الاخيرة في التطبيقات الصناعية وخاصة الصناعات كثيفة الاستخدام للطاقة، بالإضافة إلى وسائل النقل مثل السيارات والشاحنات والطيران وتطبيقات التدفئة.
وظهر الاهتمام باستخدام الهيدروجين كوقود للمركبات الخاصة والتجارية في أواخر 1970 بسبب أزمات أسعار النفط آنذاك وسيناريوهات الانخفاض السريع في الاحتياطات النفطية، واستغرق الوصول بسيارات خلايا الوقود إلى النطاق الفني والتجاري وقتاً طويلاً، ويرجع ذلك إلى أن ارتفاع احتياطات النفط بالإضافة إلي أن معدلات أسعاره ظلت عند مستويات معتدلة، ومن ثم قلت الضغوط على الابتكار التكنولوجي لاستخدام الهيدروجين، وخلال في الفترة من 2000 إلى 2018، زاد الطلب العالمي على الهيدروجين بنسبة 65%، ليرتفع من 70 مليون طن إلى 115 مليون طن، وُيستخدم معظم الهيدروجين من الناحية التقليدية في صناعة الكيمياويات لإنتاج الأسمدة ومعالجة المعادن وإنتاج الغذاء.
بالرغم من كون الهيدروجين العنصر الأكثر وفرة على وجه الأرض ولكنه لا يوجَد بشكل طبيعي على كوكبنا في صورة غاز منفرد، لذا فإن التحدي الأساسي أمام استخدامه وقودًا يتمثل في كيفية استخلاصه من تلك المركبات التي يوجَد بها، ويتم استخلاص الهيدروجين حالياً من المركبات الهيدروكربونية على رأسها الغاز الطبيعي والبيوجاز عبر طريقة تسمى
«إعادة التشكيل» (Steam Reforming)،
كما يُستخلَص من الماء باستخدام «التحليل الكهربائي» (Electrolysis)، وهذه الطريقة تستهلك كميات ضخمة من الطاقة الكهربائية (علما بأن الماء الذي يتم استخدامه هو ماء معالج لنزع الأملاح منه
« Demineralized water» حتى لا يؤثر على أقطاب التحليل الكهربائي وما زال هناك تجارب لاستخدام ماء البحر من خلال تطوير الأقطاب واستحداث عوامل تحفيز جديدة وكذا تطوير الأغشية المستخدمة لتنقية الأملاح) .
وينقسم تصنيف الهيدروجين طبقاً لمصدر الطاقة المستخدم في إنتاجه وذلك كالتالي:
الهيدروجين الرمادي: وهو الهيدروجين المنتج من الوقود الأحفوري.
الهيدروجين الأزرق: وهو الهيدروجين المنتج من الوقود الأحفوري مع استخدام تكنولوجيا التقاط الكربون وتخزينه
(Carbon Capture & Storage CCS).
الهيدروجين الأخضر: وهو الهيدروجين المنتج باستخدام طاقة من مصادر الطاقة المتجددة.
وعلى الرغم من أن إنتاج الهيدروجين حالياً يتم على نطاق واسع بالفعل، إلا أنه ليس نظيفًا بعد، حيث يتم إنتاج 96٪ من الهيدروجين الحالي من الوقود الأحفوري، ويرجع ذلك إلى ارتفاع تكلفة الهيدروجين الأخضر مقارنة بالهيدروجين الرمادي، ولإنتاج الهيدروجين باستخدام التحليل الكهربائي فإنه بافتراض كفاءة أعلي من 70% فسيستهلك إنتاج 1 كجم هيدروجين حوالي 48 ك.و.س، وبالتالي إذا كانت تكاليف الكهرباء 0.05 دولار أمريكي/ كيلووات ساعة، فإن تكلفة الطاقة لعملية التحليل الكهربائي وحدها هي 2.40 دولار أمريكي/كجم من الهيدروجين، كما أنه سيحتاج حوالي 9 لتر من المياه منزوعة الأملاح.
ومن المتوقع أن ينمو الهيدروجين الأخضر بسرعة في السنوات القادمة، حيث تشير العديد من المشاريع الجارية والمخطط لها باستخدام الهيدروجين الأخضر إلي أنه قابل للتطبيق من الناحية الفنية ويقترب في التنافسية الاقتصادية مع الهيدروجين الأزرق والرمادي، وذلك بسبب انخفاض تكاليف الطاقة المتجددة، بينما مازال هناك ارتفاع في تكاليف التحليل الكهربائي (Electrolysis) والخدمات اللوجستية لسلسلة التوريد
وهناك فرصة تكامل مهمة بين الهيدروجين والطاقة المتجددة، حيث يمكن للهيدروجين أن يزيد من إمكانات نمو سوق الكهرباء المتجددة بشكل كبير ويوسع نطاق الحلول المتجددة، خاصة فيما يتعلق باستخدام الهيدروجين لتخزين الطاقة، ومع تطور امكانيات التحليل الكهربائي فمن المتوقع أن تنخفض تكلفة انتاج الهيدروجين بمقدار النصف بحلول عام 2040 إلى عام 2050 كما سيتم توضيحه لاحقاً، في حين ستستمر تكاليف الطاقة المتجددة في الانخفاض أيضًا، وهو ما يساعد في الاعتماد على الهيدروجين الأخضر في العديد من التطبيقات الجديدة.
وتشير تقديرات مجلس الهيدروجين – وهو مبادرة لشركات الصناعة العالمية – إلى أنه بحلول 2030 فإن ما يقرب من 10% من السيارات المباعة في الدول الصناعية الكبرى قد تكون من المركبات الكهربائية التي تعمل بخلايا الوقود الناتجة من الهيدروجين، كما أنه في 2018، أعلنت شركة السيارات الكورية الجنوبية هيونداي وضع هدف لطاقة إنتاج قدرها 0.5 مليون سيارة من السيارات التي تعمل بخلايا الوقود لعام 2030 بحجم استثمارات وقدره 6.7 مليار دولار، كما يوجد العديد من الوسائل المتاحة اليوم والتي تساعد على إنتاج طاقة الهيدروجين وتخزينها ونقلها واستخدامها بطرق مختلفة، حيث من الممكن استخدام أي نوع من أنواع الوقود لإنتاج الهيدروجين، بما في ذلك مصادر الطاقة المتجددة والطاقة النووية والغاز الطبيعي والفحم والنفط
وتعتبر الحاجة إلى بنية تحتية جديدة مخصصة للإمداد بالهيدروجين لبعض الدول عائق كبير امام انتشار التكنولوجيا، حيث في الغالب يتم تشغيل خطوط أنابيب مخصصة لنقله، ويجري حالياً نقل الهيدروجين عبر خطوط أنابيب الغاز القائمة وهو ما يقلل من الاحتياج الى الاستثمار في البنية التحتية الجديدة كما أنه يعتبر استخدام أمثل وطويل الأمد للبنية التحتية القائمة للغاز الطبيعي، كما يمكن نقله في شكل سائل بواسطة السفن، مثل الغاز الطبيعي المسال (LNG).
ويمكن تحويل الهيدروجين إلى كهرباء أو ميثان للاستخدام المنزلي أو الصناعي وخاصة الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة، كما يمكن تحويله إلى وقود للسيارات والشاحنات والسفن والطائرات ويمكن استخدامه في المركبات الكهربائية التي تعمل بخلايا الوقود ( FCEV ) كما يستخدم الهيدروجين في عمليات تكرير النفط وإنتاج الأسمدة.
ويعتبر الهيدروجين هو أحد الخيارات المهمة لتخزين الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة، كما يمكن للوقود الهيدروجيني نقل الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة لمسافات طويلة – من المناطق ذات الموارد الشمسية وطاقة الرياح الوفيرة إلى دول اخرى على بعد آلاف الكيلومترات، وهناك امكانية الى دخول الهيدروجين الى صناعات النقل والمباني وتوليد الطاقة، ومن الممكن تطوير صناعة خلايا الوقود ومعدات التزود بالوقود والمحللات الكهربائية (التي تنتج الهيدروجين من الكهرباء والماء)
وتشير التوقعات المستقبلية لتحول الطاقة حتى عام 2050 الاعتماد بشكل كبير على الطاقات المتجددة ضمن مزيج الطاقة العالمي، بالإضافة الى أنه من المتوقع أن تبلغ نسبة الهيدروجين ضمن مزيج الطلب على الطاقة حوالي 24% بالاتحاد الاوروبي عام 2050، وهو ما يعزز دور لعب الهيدروجين الأخضر دورًا موسعًا